حادثُ سيرٍ على طريقِ حمصَ يكشفُ عن كمياتٍ من الموادِ المخدّرةِ مخبّأةً ضمنَ سيارةٍ
كشفَ حادثُ سيرٍ وقعَ على طريقِ حمصَ طرطوس عن كميّاتٍ كبيرة من المواد المخدّرة كانت مخبّأة داخل سيارة.
وقالت إذاعة (شام إف إم) الموالية, إنَّ “سيارةً من نوع (بيك آب) محمّلةً بكمية كبيرة من مادة
الحشيش المخدّر تدهورت بالقرب من جسر الزارة على طريق (حمص – طرطوس)، ما أدّى إلى وفاة شخصٍ وإلقاءِ القبضِ على آخر كانا في السيارة”.
وأضافت الإذاعة عبرَ صفحتِها في فيس بوك، أنَّ “كميّةَ المخدّرات التي ضُبطت داخل السيارة هي ثلاثة ملايين حبَّة (كبتاغون) مخدّر، ونحو طنّين من مادة الحشيش المخدّر”.
وفي نيسان الماضي، أصدر معهد “نيو لاينز” تقريراً مطولاً يؤكّد ضلوعَ عائلة رأس النظام ، بشارِ الأسد، وكبار أعوانه في النظام إلى جانب “حزب الله” في تصنيعِ مادة الكبتاغون وتهريبِها.
وتجاوزت قيمةُ تجارةِ النظام للكبتاغون في منطقة الشرقِ الأوسط خلال عام 2021 خمسةَ مليارات دولار أميركي. في حين لا يتجاوز سعرُ الحبّةِ الواحدة من الكبتاغون في سوريا دولاراً واحداً لزبائن غالباً ما يتعاطونها للبقاء يقظين وللعمل ساعاتٍ إضافية.
وأثبت تحقيقٌ نشرته صحيفةُ نيويورك تايمز الأميركية، في 5 من كانون الأول 2021، أنَّ “الفرقة الرابعة” التابعةَ لقوات الأسد بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولةُ عن تصنيعِ مادة الكبتاغون وتصديرِها، فضلاً عن تزعُّم التجارة بها من قِبل رجال أعمال تربطهم علاقاتٌ وثيقة بالنظام، و”حزب الله”، وأعضاءٍ آخرين من عائلة الأسد.