حالةُ توتّرٍ بينَ الشرطةِ المدنيّةِ وأحرارِ الشرقيّةِ في مدينةِ البابِ
شهدت مدينةُ الباب شرقي حلب، أمس الأربعاء، إطلاقَ نارٍ كثيفٍ بين الشرطة المدنيّة وفصيل “أحرار الشرقية” التابعِ للجيش الوطني السوري.
وبحسب مصادرَ محليّة، فإنّ المدعو علي المشاري وهو عنصرٌ في “أحرار الشرقية”، كان يقود سيارتَه بسرعة كبيرة في زحمة المرور وسطَ مدينة الباب.
وعندها لاحقته دوريةُ الشرطة المدنيّة، خاصّةً أنّ هناكَ الكثير من الشكاوي على “المشاري”، الذي يكرّر ذلك دائماً، فضلاً عن اتّهامات تطوله من الأهالي بتجارة المخدّراتِ.
وتمكّنت الشرطةُ من إيقاف السيارة التي كانت تحمل لوحةَ مرور مدنيّة، ورفضَ مَن كان بداخلها الكشفَ عن هوياتهم، واعتدوا على عناصرِ الشرطة بالسلاح الأبيض، ليتبيّن لاحقاً بأنّهم عناصرُ يتبعون لـ”الشرقية” وبينهم “المشاري”.
وأضافت المصادر أنّ الشرطةَ المدنيّة حاولت اعتقالَ “المشاري” بعد مطاردتِه قرب دوار “السنتر”، لكنَّ المحاولة فشلتْ بسبب إطلاق عناصر “أحرار الشرقية” رصاصاً كثيفاً لردعِها، ردّت عليه الشرطةُ بإطلاق النار أيضاً.
وعقبَ الحادثة، انتشرت صوتيةٌ على غرفٍ إخبارية في تطبيق “واتساب”، للمدعو “ميماتي الديري” والذي عرّف بنفسه أنّه (خالد عبد الجواد قدور الصالح)، يهدّد فيها رئيسَ فرعِ مكافحة المخدّراتِ الرائد خالد الأحمد، لأنّ دوريّةً تابعةً للفرع حاولت توقيفَ العنصر التابع لـ علي المشاري، واتهمته بالعمالة لـ حزب العمال الكردستاني.