حالتا انتحارٍ لسوريينِ في لبنانَ وريفِ حلبَ بسببِ الترحيلِ القسري
أقدم سوريان، خلالَ الساعاتِ القليلة الماضية على الانتحار، أحدُهما في لبنان، والآخرُ في شمالي سوريا بسبب الترحيلِ القسري إلى بلدِهما.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا، فإنَّ الشابَ “إبراهيم السمان”، أقدمَ على الانتحار شنقاً، يوم أمسِ الأحد، داخل منزلِ ذويه في مدينة الباب شرقي حلب.
وأضاف التقريرُ بأنَّ “السمان” من تولّد عام 2004، وهو من سكانِ مدينة حلب، وسبقَ أنَّ رحّلته إدارةُ الهجرة التركية إلى شمالي سوريا منذ ما يقاربُ الشهر.
وتابع أنَّ الشابَ “إبراهيم السمان” أقدمَ على شنقِ نفسه بواسطة “كبلٍ” علّقَه في السقف، حيث وجدتْه عائلتُه مرمياً على الأرض بعد انقطاعِ “الكبل”.
وأشار إلى أنَّه وبعد إسعافِه إلى المشفى أخبرهم الطبيبُ الشرعي أنَّ الشاب متوفّى منذ قرابةِ الساعة والنصف، لافتاً إلى أنَّ عائلته وجدت هاتفَه المحمول وقد تمَّت إعادةُ تهيئته.
وسبق أنْ أقدم الشابُ “أنس العلي المصيطف”، يومَ الجمعة الماضي، على الانتحار شنقاً في لبنان خوفاً من ترحيله وتسليمِ قوى الأمنِ اللبنانيّة له إلى نظام الأسد، بحسب صفحات محليّة.
و”المصيطف” ينحدرُ من قرية أمّ جلال التابعةِ لمدينة منبج شرقي مدينة حلب، وتزامن انتحارُه مع حملةِ الاعتقالات والترحيلِ القسري التي تشهدها لبنانُ هذا الشهرَ، وتخوّفِ اللاجئين السوريين في لبنان من تسليمِهم لنظام الأسد، وخصوصاً من تطالبُ بهم الفروعُ الأمنيّةُ.