حربُ النفوذِ… روسيا وإيرانُ يجنّدان عشائرَ ريفِ حلبَ
تعمل قوات الاحتلال الروسي على تشكيل كتيبة جديدة تابعة لقوات النظام السوري من أبناء عشائر “البوحسن” بريف حلبَ الشرقي.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإنَّ القوات الروسية جنّدت أكثرَ من 70 شاباً، بواسطة أحد مشايخ عشيرة “البوحسن” في منطقة مسكنة شرقَ حلبَ.
موضِّحةً أنَّ الملتحقين بالكتيبة الجديدة سيخضعون لدورة تدريبية مدّتُها شهران بإشراف القوات الروسية، مقابلَ “مغريات” تتضمَّن منحَ المجند وثيقة رسمية بمهمته لاحتساب مدّةِ خدمته مع القوات الروسية من مدّةِ خدمة العلم الإلزامية في صفوف قوات النظام.
وفي حال أتمَّ المتعاقدُ مدَّةَ العامين في مهمته يُعفى من الخدمة الإلزامية، كما سيُمنح راتباً شهرياً قدره 150 دولاراً أميركياً، أي ما يعادل 450 ألف ليرة سورية، بما يفوق راتب المجنّد في صفوف قوات النظام بأضعاف عدّة.
حيث اجتمعت ميليشيات الاحتلال الروسي مع أحد مشايخ عشيرة “البوحسن” وقائد مجموعة “الحوارث” التابعة لقوات النظام في قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في اللاذقية، وفقَ موقع “عين الفرات”.
حيث ستعمل الكتيبة المشكّلة حديثاً على مساعدة كتائب المجرم سهيل الحسن، ويكون قوامها من أبناء عشيرة “البوحسن” من قرية الردة الكبيرة بريف بلدة مسكنة شرقَ حلبَ.
ووفق “الشرق الأوسط”، فإنَّ المساعي الروسية تأتي في مواجهة جهدٍ إيراني محمومٍ لاستقطاب وتجنيد الشباب في بلدة مسكنة شرقي حلب، والتي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية منذ 2017.