حسنُ عبدِ العظيمِ للإعلام الروسي: خطابُ الأسدِ الجديدِ لن يحملَ سوى وعودٍ غيرِ قابلةٍ للتنفيذِ
أكّدت معارضةُ الداخل في دمشق، أنَّ ما يسمّى “خطاب القسم الدستوري” لرأس نظام الأسد” لن يحملَ سوى الوعود غير القابلة للتنفيذ.
جاء ذلك حسب ما نقلَ الإعلام الروسي على لسان المنسّق العام لـ (هيئة التنسيق الوطنية) “حسن عبد العظيم” ، قبلَ ساعات من أداء رأسِ النظام لما يسمى “القسم الدستوري” بعد فوزه بـ “انتخابات الرئاسة”.
وقال “حسن عبد العظيم” إنَّه “لا جديدَ سوى إطلاق وعودٍ غيرِ قابلةٍ للتنفيذ”.
مضيفاً أنَّ “المعارضة سواء في (هيئة التنسيق الوطنية) أم في جود (الجبهة الوطنية الديمقراطية) لا تتوقَّع جديداً في خطاب القسم”.
وذلك بسبب الانهيار المالي والاقتصادي، وأزماتٍ تزداد تصاعداً وحدّة، والفقرُ يتّسع.
متزامناً مع إصرار على تجاهل الحلِّ السياسي في جنيف، وتنفيذ القرارات الدولية كبيان جنيف 1 (لعام 2012)، وغيره كالقرار 2245 (لعام 2015).
وأشار إلى أنَّ “خطاب القسم الأول (عام 2000) تضمَّن وعوداً حول أنَّ التغيير يحتاج إلى احترام الرأي الآخر، وذلك لأوّل مرّة في سوريا بهدف التعاون من أجل التغيير، لكنَّ الخطاب تمَّ التراجعُ عنه”.
وتابع، “البلاد لم تشهد أيَّ حوار أو استجابة حقيقة لمطالب المعارضة، وبقيت الوعودُ دون مرحلة التنفيذ، وهو أيضاً ما تمَّ في خطابَيْ القسم الثاني والثالث”.