حفيدُ جميلِ الأسدِ يحوّلُ السويداءَ لطريقِ تهريبِ المخدّراتِ
كشفت شبكة “السويداء 24” عن مخطّط لحافظ منذر الأسد ابن عم بشار الأسد، يهدف إلى تحويل محافظة السويداء كطريق لتهريب المخدّرات، خصوصاً أنّ دولاً أوروبية وإقليمية أكّدت في الآونة الأخيرة ضبطَ شحنات مخدّرات منشؤها نظام أسد.
وأكّدت المصادرُ الخاصة كما سمّتها الشبكة أنّ حافظ منذر الأسد، يسعى لإقامة شركة شحن ونقل، وهي غطاء لتحويل المحافظة إلى معبرٍ لتهريب المخدّرات وحبوب “الكبتاغون”، مشيرةً إلى أنّه قد أرسل مندوبين إلى المحافظة في الأيام الماضية، التقوا بأشخاص ينتمون لفصائل مسلّحة وبعض الوجهاء، إذ طرحوا عرضاً من “حافظ الأسد” يقضي بإقامة شركة للنقل والشحن في السويداء، ونصب حواجز للترفيق.
وقال المندوبون إنّ حافظ الأسد ينوي افتتاح شركة للنقل والشحن في السويداء، ولديه الإمكانية للاحتكار وإلغاء تراخيص بقية شركات النقل في المحافظة، كما عرضوا تجنيد شبانٍ من السويداء ضمن ميليشيا مهمتُها الإشراف على حواجز ترفيق بين دمشق والسويداء، وحماية القوافل التجارية.
وأضافت المصادر أنّ المندوبين اجتمعوا مع فصيل مسلّح في مدينة شهبا مطلع الشهر الجاري، ومع أشخاص ينتمون لفصائل بمدينة السويداء، وشخصيات اجتماعية في مناطق متفرّقة من المحافظة، وأنّ المندوبين من السويداء.
ولفت إلى أنّ العروض التي أرسلها الأسد لم تلقَ قبولاً لدى الكثير من الشخصيات التي التقوا فيها، نظراً لمحاولته احتكار شركات النقل بالمحافظة، ونصب حواجز للترفيق، مما ينعكس بشكلٍ سلبي على اقتصاد المحافظة، مع تخوّفٍ من أنْ يكونَ المشروع يهدف إلى تحويل المحافظة إلى معبرٍ لتهريب المخدّرات.
وأشارت هذه المصادر إلى وجود دور لسليمان هلال الأسد المسجون في سجن السويداء المركزي على خلفية قتله ضابطاً من الميليشيات الطائفية في اللاذقية عام 2015، موضّحاً أنّ مندوبي حافظ الأسد طلبوا من بعض الاشخاص بالسويداء زيارة سليمان في السجن، وقد نسقوا زيارات له إلى داخل السجن المركزي مطلع شهر تموز الحالي.
و”حافظ منذر الأسد” هو حفيد جميل الأسد، عم رأس النظام بشار الأسد، وقد انتشر اسم حافظ الصغير على نطاق واسع في صحف محلية وعربية، بسببِ تورّطه بعمليات تهريب حبوب “الكبتاغون” وأصناف مختلفة من المخدّرات.