حملاتٌ فلسطينيّةٌ تجمعُ أكثرَ من مليونِ ونصفِ دولارٍ أمريكيّ لمساعدةِ النازحينَ في مخيّماتِ الشمالِ السوري
أطلق الشعبُ الفلسطيني حملات التبرعاتِ لإغاثة النازحين في الشمالِ السوري، وإنهاءِ معاناة قاطني الخيام، حيث جمعوا حوالي مليونين و400 ألفِ دولارٍ فيما ما تزال حملاتُ التبرّعِ مستمرّةً.
حيث عرضَ فلسطيني يُدعى إياد زيتون منزلَه للبيع في ضاحية السلام بالقدس بهدفِ التبرع بثمنِه من أجل بناء منازلَ للنازحين في الشمال السوري،
وبحسب زيتون فإنّه يعتزم بيعَ منزلٍ له بمبلغ 300 ألف شيكل (قرابة 95 ألف دولار) للتبرّع بها من أجل نازحي سوريا، حيث سيخصّص المالَ لشراء 35 أو 40 منزلاً للنازحين في مخيّمات الشمال السوري.
في حين نشرَ الناشطُ الفلسطيني إبراهيم خليل على فيسبوك أنَّه تمكّن خلالَ أسبوع من جمع 5.5 مليون شيكل (1.7) مليون دولار عبرَ حملةِ تبرعات أطلقها في الداخل الفلسطيني.
شملت التبرعاتُ، بحسب خليل أموالاً وهباتٍ وحوالات بنكية، وحُليّاً من الذهب تبرّعت به العديد من النسوة، ما تضمّنتْ حصالاتُ الأطفال.
كما قام شابٌ فلسطيني آخر يدعى جبر حجازي من جمعِ مبلغ 1.2 مليون شيكل تبرّع بمعظمِه أهالي بلدة طمرة الواقعةِ شمال فلسطين.
أما الشابة سيرين حمودة فتمكّنت من جمعِ حوالي 60 ألفَ دولار من أهالي كفر مندا شمالَ فلسطين المحتلة، وذلك بهدف نقلِ العائلات من خيامٍ إلى شققٍ ووحداتٍ سكنيّة، بحسب موقع أورينت نت
كما دخل شبّانُ الجامعاتِ على الخطّ خلال الساعات القليلة الماضية، مطلقينَ حملةً تمكّنتْ من جمعِ عشرات الآلاف من عملةِ الشيكل خلال أقلّ من 24 ساعةً.
يضاف إلى ذلك إطلاقُ العديد من الجمعيات حملاتِ تبرّعات من أجل نازحي سوريا شهدَ معظمُها استجابةُ لافتةً.
يُشار إلى أنَّ جمعيات وأفراداً فلسطينيين كانوا في الصدارة والأكثرَ تبرّعاً في الحملة التي أطلقها فريقُ ملهم التطوعي قبلَ أيام، والتي نجحتْ بجمع أكثرَ من مليوني دولار لإيواء النازحين ونقلِهم من الخيام إلى شققٍ سكنيّة.