(خاص) الجبهةُ الوطنيةُ تفشلُ محاولةَ تسلّلِ قواتٍ روسيةٍ خاصةٍ شرقَ إدلبَ.. والناطقُ الرسمي يوضّحُ التفاصيلَ

أحبطتْ فصائلُ الثورة السورية محاولةَ تسلّلٍ ليلية لقوات الأسد ولميليشيات الاحتلال الروسي على محاورِ القتال في ريفِ إدلبَ الشرقي.

وكانت قد أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تصدّيها لمحاولة تقدّمٍ للقوات الخاصة الروسية وقوات الأسد فجر اليوم الخميس على محور قريةِ إعجاز بريفِ إدلب الشرقي.

حيث أكّدت “الجبهة الوطنية عبر معرّفاتها الرسمية على وقوع قتلى وجرحى في صفوف قواتِ العدو خلال تلك العملية.

وفي تصريحٍ صحفي خاص لشبكة المحرَّرِ الإعلامية قال المتحدّث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيبُ “ناجي مصطفى”: “لقد قامت وحدةٌ من القوات الخاصة الروسية بالاشتراك مع عصاباتِ الأسد بمحاولة التسلّلِ على محور إعجاز بريف إدلب الشرقي في حوالي الساعة 02:30 ليلاً”.

وأضاف النقيب “ناجي مصطفى” قوله: “إنّ القواتِ المهاجمةَ استخدمت خلال محاولة تسلّلها أسلحةً نوعية وكاتماتِ صوتٍ، حيث تمّ اكتشاف محاولة التسلل من إحدى نقاط الرباط التابعة للجبهة الوطنية للتحرير وحصل اشتباك عنيف بين القوات المهاجمة مع مقاتلينا لأكثرَ من نصف ساعة”.

وتابع “مصطفى” قائلاً: “وعند وصول إحدى مجموعات المؤازرة لنقطة رباط مقاتلينا والمساعدة في التصدي للهجوم، انسحبت القوات المهاجمة، وتمّ إيقاع خسائر بشرية في صفوفها، وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في صفوف الجبهة الوطنية، إثرَ عملية الاشتباك العنيفة”.

وختم “مصطفى” مشيراً إلى أنّ العسكريين ضمن الجبهة الوطنية للتحرير يقومون بدراسة ردّ عسكري واستهداف مواقع ميليشيات الاحتلال الروسي في ريف حماة، إضافةً لوضع خططٍ عسكرية أفضل وأقوى للتعامل مع محاولات تقدّمٍ أو تسلّلٍ جديدة لقوات الأسد، والتصدّي لها بحزم”.

يذكر أنّ قواتِ الأسد كانت قد كثّفت من قصف مناطقَ متفرّقة من شمال غربي سوريا، كما وزج الاحتلال الروسي بقوات خاصة لتحقيق أيِّ تقدم على الأرض بأيِّ ثمن، وخاصة على جبهات ريف اللاذقية وريف إدلب.

وكانت قد نقلت صفحاتٌ إخبارية تابعةٌ لقوات الاحتلال الروسي على مواقع التواصل الاجتماعي: “فشلَ الهجوم باتجاه عدّة نقاط في ريف حماة، بسبب امتلاك المجموعات الإرهابية لصواريخَ مضادة للدروع، بالإضافة لضعف معلوماتي لدى القوات الحكومية في تضاريس المنطقة، والقواتُ الروسية تشنُّ عدّةَ غارات الآن على مواقعِ الإرهابيين في المنطقة، لتغطي عملياتِ الإخلاء لقتلى وجرحى القوات الحكومية”، على حسب وصفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى