خبيرٌ أمنيٌّ يكشفُ معلوماتٍ جديدةٍ حولَ انفجارِ بيروتَ

كشف الخبير الأمني الإستراتيجي أمين حطيط، عن تفاصيل جديدة متعلّقة بطبيعة الانفجار الذي هزّ العاصمة البنانية بيروت، موضّحاً أنّ قوةَ الانفجار تساوي نصف قنبلة هيروشيما.

وقال حطيط ، في حديث لوسائل إعلامية، إنّ ما أعلن عن انفجار 2700 طنٍّ ليس رقمًا دقيقاً.

وأوضح أنّ مادة نترات الأمونيوم تحتاج لعاملين للانفجار وهما “الضغط إلى جانب العامل الخارجي ممثلاً بوجود شرارة”.

ويمثل مرفأ بيروت، المورد الأهم لتوريد واستيراد البضائع للبنان، ويشكل 70% من قيمة إيراداته.

وذكر أنّ العامل الإسرائيلي في الانفجار لا يمكن استبعاده لكنّ حسم وجوده يتوقف على نتيجة التحقيق.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ الانفجار نتيجة  هجوم رهيب، في إشارة الى وجود متسبّبين وفاعلين خلف الانفجار.

أما طبيعة المادة المشتعلة نترات الأمونيوم فأوضح حطيط أنّ المادة تحتاج إلى شرارة أو رطوبة وحرارة.

وأشار إلى أنّها ليست بحاجة لصاعق تفجير مثل مادة tnt.

والأمونيوم، مادة كيمائية تنفجر في حالة الضغط وتشتعل فقط لو كانت متناثرة، بحسب حطيط.

وتستخدم نترات الأمونيوم في صنع الأسمدة والمتفجرات، وإنتاج المضادّات الحيوية والخميرة، وتدخل أيضاً في صناعة أعواد الثقاب والألعاب النارية، وينتج عنها أكاسيد نتيروجينية سامة.

ووصل قطر الانفجار لـ8 كم في قوة تساوي نصف قنبلة هيروشيما التي اسقطت على اليابان في الحرب العالمية الثانية، بحسب حطيط.

وشهدت مناطق مختلفة في العالم أحداث مماثلة لانفجار المادة، آخرها عام 2013، إذ حدث انفجار في مصنع للأسمدة بمنطقة وست في ولاية تكساس، وخلف 14 قتيلاً وما يقرب من 200 مصابٍ.

 وتوصّل المحقّقون إلى أنّه نجَمَ عن نترات الأمونيوم.

ويأتي الانفجار في وقت تترقّب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الجمعة، في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وقد اغتيل الحريري في تفجير ضخمٍ استهدف موكبه، وسطَ بيروت، في 14 فبراير/ شباط 2005.

كما أعلن مجموعة من الوزراء في لبنان عن استقالتهم من بينهم وزيري الخارجية والتعليم في لبنان.

ويعاني لبنان، منذ أشهر، أزمة اقتصادية قاسية واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى