خسائرُ فادحةٌ للنظامِ وإيرانَ في تدمرَ شرقَ حمص
خسرت ميليشيات نظام الأسد وإيران عشراتِ العناصر، بين قتيل وجريح في هجمات جديدة ، طالت مواقعَها في البادية السورية، حيث تخطَّت حصيلةُ خسائرها، ما يزيد عن 50 قتيلاً منذُ مطلعِ الشهر الحالي.
وبحسب صفحات محليّة ،فإنَّ نقاط الفرقة 11 التابعة لميليشيا أسد في منطقة الوادي الأبيض ببادية تدمر، تعرّضت لهجوم واسع نفّذه عناصرُ تنظيم “داعش”، وأسفر عن مقتلِ 12 عنصراً وأسرِ أربعة آخرين، إضافةً لتدخّل الطيران الحربي الروسي لوقفِ تلك الهجمات.
في حين استُهدِفت صهاريجُ نفطيّة لشركة القاطرجي التابعة لميليشيا أسد قرب منطقة الرصافة جنوبَ الرقة، خلال توجُّهها إلى منطقة أثريا، الأمرُ الذي أدَّى لتدمير واحتراق تلك الصهاريج.
في حين نعى إعلام الأسد الملازم في ميليشياته إبراهيم علي الشريدة متأثّراً بإصابته بعملية اغتيال طالته من قِبل مجهولين في بلدة القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي.
وتشهد مناطق البادية السورية معاركَ عنيفة منذ بداية الشهرِ الحالي، بين تنظيم داعش وميليشيات الأسد وإيران بغطاء الطيران الروسي، وتتركز تلك المعارك بين ريف حمص الشرقي (السخنة) وريف حماة وحتى بادية دير الزور.
حيث تعرَّضت الميليشيات لسلسلة هجمات واسعة أسفرت عن مقتلِ ما يزيد عن 52 قتيلاً منذ بداية حزيران الحالي، 37 من ميليشيا الأسد و15 من الميليشيات الإيرانية بينهم مرافقُ زعيم ميليشيا الحرس الثوري قاسم سليماني بحسب “الشرقية24”.
إذ ينتشر مقاتلو داعش في جيوب البادية السورية منذ انحسار مناطقِ سيطرة التنظيم بشكلٍ نهائي أواخر عام 2019، حيث اتبع داعش أسلوب الهجمات الخاطفة على مواقع وأرتال خصومه ميليشيات قسدٍ وأسدٍ على امتداد ضفتي نهر الفرات.
إلا أنَّ الهجمات الكبرى تتركّز في مناطق سيطرة ميليشيا الأسد، خاصة في المعاقل الكبرى للتنظيم بريفي حمص وحماة الشرقي.