خطّةٌ أمريكيّةٌ جديدةٌ لمحاربةِ تنظيمِ “داعشٍ” شمالَ شرقي سوريا
نشرت “صحيفة بوليتيكو” الأمريكية، تقريراً حول خطّةٍ عسكرية أميركية جديدةٍ في شمال شرقي سوريا لمحاربةِ تنظيم “داعش”.
وقال مسؤولٌ في وزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة، إنَّ التنظيمَ يرى في مراكز اعتقال المقاتلين السابقين طريقة لإعادة تشكيلِ صفوفه.
وتشير الصحيفة إلى أنَّ “البنتاغون يسعى للحصول على السلطة والتمويلِ من الكونغرس الأميركي لتعزيزِ عملِه في سوريا”، موضّحةً أنَّ القوات الأمريكية نفّذت جزءاً من خطّتها من خلال بناءِ أبراجِ حراسة وتركيبِ مصابيحَ لمنع التهريب ليلاً من مراكز الاحتجاز.
ووفقاً للصحيفة، فإنَّ وزارة الدفاع تجري تقييمات جدوى لبناء المرافقِ الجديدة، ويمكن أنْ يستغرقَ الأمرُ سنوات، معتبرةً أنَّ الحلَّ الطويل الأمد لمشكلات المقاتلين السابقين في التنظيم المحتجزين في سجون تديرُها ميليشيا “قسد” هو “إعادةُ المحتجزين إلى بلدانِهم الأصلية”.
كما تعتبر الصحيفة أنَّ تحسينَ مراكز الاحتجاز الحلُ الأفضل للقضاء على التنظيم في الوقت الراهن، وتجنّب تكرار أحداثِ غويران.
وقال المسؤولُ في وزارة الدفاع، “إذا استمرّت جهودُ استعادة الدول لمواطنيها، فسنبقى في سوريا لمدّةِ عقدٍ أو أكثرَ”.