
خطّةُ عملٍ مشتركةٍ بين الأممِ المتحدةِ والحكومةِ المؤقّتةِ
وقّعت الحكومةُ السورية المؤقّتة والجيشُ الوطني السوري اليوم الاثنين 3 حزيران 2024، خطّةَ عملٍ مشتركة مع الأمم المتحدة تهدف إلى منع تجنيدِ الأطفال والانتهاكات الأخرى التي يتعرّضون لها في شمالي سوريا.
وقال رئيسُ الحكومة السورية المؤقّتةِ، عبدُ الرحمن مصطفى، في بيان، إنَّ توقيعَ هذه الخطّة يأتي تتويجاً لجهود استمرّت عامين من المراسلات والاجتماعات المكثّفة مع الأمم المتحدة.
وأضاف أنَّ هذه الخطوة لن تكونَ الأخيرة، بل ستفتح البابَ أمام مزيدٍ من الإجراءات لتعزيز حمايةِ الأطفال.
من جانبها، اعتبرت الممثّلةُ الخاصة للأمين العام المعنيّةُ بالأطفال والنزاعات المسلّحة، فيرجينيا غامبا، أنَّ توقيعَ خطّةِ العمل “خطوةٌ إيجابيّةٌ”، مشيرةً إلى أنَّها ستسهم في إنهاء تجنيدِ الأطفال في مناطق سيطرةِ الحكومة المؤقّتة والجيش الوطني، وستكون ملزمةً لجميع الفصائل العسكرية تحت مظلّةِ الجيش الوطني.
ودعت غامبا الحكومةَ السورية المؤقّتةَ إلى تطوير سياساتٍ وقائية لحماية الأطفال من النزاعات المسلّحة، وحثّت المجتمعَ الدولي على تقديم الدعمِ السياسي والمالي لبرامج إعادةِ إدماج الأطفال المجنّدين السابقين في المجتمع.
وتلتزم الأطرافُ المعنيةُ بموجب خططِ العمل هذه بالإفراج الفوري عن جميعِ الأطفال المجنّدين في صفوفها وتسليمهم إلى منظّماتٍ مدنيّةٍ متخصّصةٍ، ووقفِ استخدامِ المدارس والمرافقِ التعليميّة لأغراضٍ عسكريّةٍ وضمانِ وصول المساعداتِ الإنسانيّة لجميع الأطفال دون استثناءٍ.