خلافاتٌ بين الفرقةِ الرابعةِ وميليشيا “حزبِ اللهِ” بريفِ دمشقَ
كشفتْ مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ عن وجود خلافاتٍ بدأت خلال الأيام الماضية بين الفرقةِ الرابعة بقوات الأسدِ وميليشيا “حزبِ الله” اللبنانية على نقلِ وتجارةِ المخدّراتِ.
وأفاد موقعُ “صوت العاصمة” بأنَّ حاجزاً يتبع للفرقة الرابعة صادرَ صباح الأحد 19 آذار الجاري، شحنةَ مخدّراتٍ عند مدخل بلدة “حجيرة” في ريف دمشق، تبيّنَ أنَّها تابعةٌ لمجموعةٍ محليّةٍ تعمل لصالح ميليشيا “حزب الله”.
وأوضح الموقعُ أنَّ الحاجزَ أوقفَ شاحنةً متوسطةَ الحجم محمّلةً بكمية من حبوب الكبتاغون قبلَ وصولها إلى بلدة حجيرة، واعتُقل سائقُها ومرافقه، مبيّناً أنَّ الشحنةَ تعود لمجموعة محليّةٍ تعمل في تجارة وترويج المواد المخدّرة وحبوب الكبتاغون لصالح ميليشيا “حزب الله”.
وأضاف أنَّ الفرقةَ الرابعة أطلقت سراحَ السائق ومرافقِه واحتجزتْ الشاحنةُ، بعد تدخلٍ مباشرٍ من مسؤول في ميليشيا “حزب الله” للإفراج عنهما.
ونقل الموقعُ عن مصادرَ خاصة قولها، إنّ خلافاتٍ على تجارة ونقلِ المخدّراتِ بدأت قبلَ أيامٍ بين ضبّاط في الفرقة الرابعة وقياديين في ميليشيا “حزب الله”، مضيفةً أنَّ حواجزَ الفرقة عرقلت مرورَ الشحنة لإجبار التجارِ المتعاونين مع الميليشيا على العملِ لصالحها، والوصولِ إلى تسوية فيما يتعلّق بالمبالغ التي تفرضها الرابعةُ لقاءَ تسهيل عبور المخدّراتِ عبرَ حواجزِها ومناطقِ نفوذها.