خلافاً للتصريحات الإعلامية.. التحالف الدولي يرسل دعم عسكري جديد لميليشيات قسد

وصلت قافلة مساعدات عسكرية ولوجستية جديدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” وذلك عبر معبر الوليد في شمال شرق مدينة الحسكة.

وكان قد أعلنت مصادر محلية خاصة أنّ قافلة عسكرية مكوّنة من 50 شاحنة طول 16 متر قد دخلت الأراضي السورية قادمةً من شمال العراق، ترافقها مروحيات عسكرية وعربات مصفّحة، ومن ثم توجّهت إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

حيث لفتت المصادر الخاصة إلى أنّ المساعدات العسكرية تضمّنت أسلحة وذخائر بالإضافة إلى سيارات بيك آب دفع رباعي وعربات مصفّحة وحواجز أسمنتية وغرف مسبقة الصنع.

كما أفادت مصادر محلية أخرى بأنّ القافلة العسكرية كانت قد سلكت طريق القامشلي – عامودا متجهةً إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة تل بيدر قرب بلدة تل تمر.

فيما أعلنت مصادر مقرّبة من ميليشيات “قسد” بأنّ الشحنة من المساعدات العسكرية، والمقدَّمة من التحالف الدولي ستقوم بتعزيز قدرات “قسد” التي لا تزال تتعرّض لهجمات متفرّقة، وكمائن تشنّها بقايا تنظيم “داعش” وخلاياه الأمنية في المنطقة.

وكانت قد كشفت وكالة الأناضول التركية أنّ التحالف الدولي أعلن بأنّ قواته قد درّبت ما بين 10 إلى 20 ألفاً من ميليشيات “قسد” التي يهيمن عليها تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

حيث أوضحت الوكالة التركية أنّ ميليشيات “قسد” والتحالف الدولي بقيادة واشنطن يستعدان خلال هذه الفترة لشنّ عملية عسكرية ضد الميليشيات الإيرانية المتمركزة في شرق سوريا.

ويذكر أنّ “وحدات حماية الشعب” الكردية الانفصالية والتي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً، والتي تمثل الهيكل العسكري لـ ميليشيات “قسد”.

يشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تواصل دعم ميليشيات “قسد” رغم إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا، في الوقت الذي تشهد به مناطق ديرالزور خروج عدّة مظاهرات تطالب بطردِ الوحدات الكردية الانفصالية من المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى