خلافٌ أمريكي – روسي في مجلسِ الأمنِ حولَ سوريا .. ما علاقةُ “حرّاس الدينِ”؟!!
أظهرت مداولات أولية في مجلس الأمن الدولي حولَ سوريا, خلافاً في بين بعثتي الولايات المتحدة والاحتلال الروسي, بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مسؤول غربي.
وقال المسؤول, إنّ الاحتلال الروسي يريد استعجال إدراج “حرّاس الدين” في قوائم مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية, مقابلَ حذرٍ من الجانب الأمريكي من أنْ يكونَ ذلك ذريعة لشنّ عملٍ عسكري من قوات الأسد بدعم الاحتلال الروسي ضدّ المناطق المحرّرة في ريف إدلب لقتال فصائل الثورة السورية بدلَ “الإرهابيين”.
وأضاف أنّ المقاربة الأميركية تقوم على ضرورة التوصّل إلى “تصور شامل لمحاربة الإرهاب والإجراءات المسموحة ذلك، وأنْ يكون التصنيف الدولي أحدها وليس الوحيد”.
وقبل أسابيع، بادر دبلوماسيون روس في نيويورك إلى طرح إدراج “حرّاس الدين” في قوائم مجلس الأمن لـ”التنظيمات الإرهابية”, وكان الموقفُ الأميركي مفاجئاً لدى رفض ذلك قبل التوافق على آلية محاربة, ورأت الصحيفة أنّ واشنطن أرادت إعطاء “درس” حول كيفية اغتيال المطلوبين من “القاعدة”.
وفي 14 حزيران الجاري، قامت طائرة أميركية “درون” متطوّرة باستهداف “خالد العاروري” المعروف بـ”أبو القسام الأردني” القيادي في تنظيم “حرّاس الدين، ما اعتبره مراقبون أنّه بمثابة “رسالة” للاحتلال الروسي عبْرَ استعمال صاروخ “هيل فاير” المتطوّر المخصّص لعمليات الاغتيال المستهدف بعيداً من أيِّ خسائر بين المدنيين.