خمسةُ قتلى بينهم طفلةٌ بهجماتٍ متفرّقةٍ في محافظةِ درعا
تستمرُّ عمليات الاغتيال التي ينفّذها مجهولون في محافظة درعا، على الرغم من إعلان نظام الأسد الانتهاءَ من عمليات التسوية.
وقالت مصادرُ إعلاميّة محليّة، إنَّ خمسة أشخاص “بينهم طفلة” قُتلوا في درعا جنوبي سوريا، أمس الجمعة 12 تشرين الثاني، أربعةٌ منهم في مدينة الصنمين.
ووفقاً للمصادر، فقد قُتل كلٌ من “”باسيل محمود الفلاح” وطفلتِه “حلا باسيل الفلاح” (13 عاماً)، والشاب “عبدالله جمال الفروح”، وأصيب خمسةٌ آخرون بينهم نساء، بعضهم بحالة خطيرة، إثرَ استهدافهم بالرصاص في مدينة الصنمين شمالَ درعا.
وأوضحت المصادرُ أنَّ عملية الاستهداف نفّذها مسلحون مجهولون أمام منزل “باسيل” وسطَ مدينة الصنمين، مبيّنةً أنَّ “باسيل” يعمل ضمن مجموعة محلية لصالح فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في منطقة الصنمين، عقبَ تسويةِ 2018.
وفي السياق، قُتل “محمد أبو حوية” وهو مدرّس في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بعد استهدافِه من قِبل مسلّحين مجهولين في حي المشفى في المدينة.
كذلك قُتل “محمد رضوان الشداد المحاميد” بانفجار مخلّفاتٍ حربيّة في درعا البلد، ولفتتْ المصادر إلى أنَّه عمِلَ ضمن صفوف فصائل المعارضة في وقتٍ سابقٍ.