“داعشٌ” يفتكُ بكتيبةِ “المهامِ الخاصةِ” التابعةِ لقواتِ الأسدِ بهجماتٍ متتاليةٍ في الباديةِ السوريةِ
نشرت صحيفة “القدس العربي” تقريراً حول الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها “قوات المهام الخاصة” التابعة لقوات الأسد في معارك “داعش” بالبادية السورية.
وسلّطَ التقريرٌ الضوء حول أنَّ “المهام الخاصة” التي تمَّ تشكيلُها من قِبل “عماد حومد” في عام 2013 ويقدّر عددها حالياً بأكثرَ من خمسة آلاف عنصر، وتضمُّ مقاتلين من مدينة حلب وريفيها الغربي والشمالي من أبناء العشائر.
كما أشار التقرير أنَّ هؤلاء المقاتلين يخضعون خلال معسكراتهم التدريبية لأقسى أنواع التدريب، من قِبل مدربين في “الحرس الجمهوري” في أماكن تدريبٍ مخصّصةٍ بهدف تأهيلهم جسدياً.
وقالت الصحيفة نقلاً عن قيادي مقرّب من “عماد حومد”، بأنَّ مواقع “كتيبة المهام” تنتشر في منطقة “كباجب”، ونقطة عسكرية في “صبيخان” وريف “معدان” و”جبل البشري” و”الصالحية” و”الشولا” في البادية السورية، ولها نقاطٌ في محيط حقل التيم النفطي.
كما نوَّه التقرير بأنَّها تنتشر على جبهات ريف حلب الغربي و ريف إدلب، وعلى طريق دير الزور/حمص، وفي بادية “أثريا” يتركز العددُ الأكبر من عناصر كتيبة “المهام الخاصة” حول منطقة “السخنة”، وهي مواقع تعرّضتْ لأعنفِ الهجمات البريّة التي شنَّتها خلايا التنظيم خلال الشهرين الماضيين”.
وأكَّد التقريرُ أنَّ “المهام الخاصة” تتعرَّض لاستنزاف غيرِ مسبوق في المواجهات الأخيرة مع “داعش”، خصوصاً في هجمات “التنظيم” على مواقعهم في “أثريا”.
وأنَّ الكتيبة فقدتْ مجموعةً تضمُّ ثلاثَ سيارات بعتادهم الكامل، وكان على متنها 20 عنصراً، بعد خروجها من حلب بحملة تمشيط في المنطقة ضدَّ خلايا تنظيم “داعش” في بادية السخنة، كما أسفرت الهجماتُ عن تدمير دبابتين،
وعدّة آليات، واغتنامِ أسلحة وذخائر من قبل عناصر” التنظيم”، ومقتلِ وجرحِ 10 عناصرَ من قوات” المهام الخاصة”