“داعش” يقتلُ قيادياً في “جيشِ العشائرِ” وعناصرَ من ميليشيا “الدفاعِ الوطني” بكمينٍ في ديرِ الزورِ
شنّ تنظيمُ “داعش” هجوماً على محور “الشولا – كباجب” بريف دير الزور, وتمكّن من التسلّل إلى أوتستراد “دمشق – ديرالزور”, ونصبِ حواجزَ على الطريق لعدّة ساعات.
وقالت شبكة “البادية 24″، إنّ عناصر تنظيم “داعش” هاجموا رتلاً يتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” المساندة لقوات الأسد، خلال عبوره لطريق دير الزور – دمشق مما أدّى إلى تدميره وقتلِ كلِّ من فيه.
وأضافت الشبكة، أنّ “داعش” أقام حواجز مؤقّتة على الطريق ذاته ليتمكّن من أسرِ 4 مقاتلين في صفوف قوات الأسد وامرأة, وأقدم التنظيم على تصفيتهم لاحقاً.
وفي سياق متّصل، كشفت مصادر محلية عن مقتل “عامر العبود الرزاق” وشقيقه “علي” وهما مقاتلان في صفوف فصيل “جيش العشائر” المدعوم من قِبل ميليشيا “قسد”.
وبحسب المصادر، فإنّ الأخوين قتلا جرّاء تعرّضهما لكمينٍ من قِبل تنظيم “داعش” على طريق دير الزور – تدمر، حيث كان “علي” القيادي في الفصيل المذكور يعاني من نزيف في الشبكة العنكبوتية وكان في طريقه للعاصمة دمشق بهدف العلاج.
الجدير بالذكر بأنّ تنظيم “داعش” وسّعَ من هجماته بشكلٍ كبير ضمن البادية وتدخلُ تلك الهجمات ضمن غزوة أطلق التنظيمُ عليها مسمى “غزوة الاستنزاف”
وسبق أنْ كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن وجود ما بين 14000 و18000 مقاتلٍ من تنظيم “داعش” يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكّل تهديداً وخطراً حقيقياً.