“داعش” يواصلُ هجماتهِ على قواتِ الأسدِ في الباديةِ السوريةِ ويصيبُ طائرةً روسيةً
شنّ تنظيم “داعش” أمس الجمعة, سلسلةً من العمليات المباغتة استهدفت نقاط عسكرية وتعزيزات لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها أثناء إجرائها عمليات تمشيط ضمن بادية حمص الجنوبية الشرقية، وتحديداً ضمن المنطقة المتواجدة ما بين الوعر وسد عويرض في البادية السورية, خلّفت قتلى وجرحى من الجانبين، كما أعلن “داعش” أنّه تمكّن من إصابة طائرة تابعة للاحتلال الروسي وإعطابها في سماء المنطقة.
وقالت شبكة “البادية 24” إنّ تلك الهجمات توازت مع كمائن لتنظيم “داعش” على بعد نحو 20 كم من المحطة الثالثة “تي 3” المتواجدة ببادية السخنة.
وبحسب مصادر متطابقة, فإنّ المواجهات أسفرت عن قتلِ 15 عنصراً من قوات الأسد و4 من ميليشيا “حزب الله” بنيران عناصر تنظيم “داعش” في ريف مدينة “السخنة” شرق حمص، وسط استمرار الاشتباكات بشكلٍ متقطّع في البادية السورية مع تدخّلٍ للمقاتلات الحربية التابعة لقوات الأسد والاحتلال الروسي, وقصفِها لأهداف ضمن البادية السورية.
وأضافت الشبكة إنّ طائرة حربية تابعة للاحتلال الروسي تعرّضت لإصابة جرّاء استهدافها من جانب مضادّات أرضية تابعة لـ”داعش” خلال قصفِها لأهداف في البادية.
وأشارت إلى أنّ الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد، استقدم تعزيزات عسكرية صباح أمس الجمعة, إلى منطقة الاشتباكات في ريف حمص الشرقي، قادمة من دمشق.
وكانت “البادية 24” نفتْ كافةَ المعلومات التي ذكرتْ أنّ تنظيم “داعش” سيطر على أحياء بمدينة السخنة شرقي حمص، مؤكّدة أنّ مدينة السخنة ومحيطها لا تزال تحت سيطرة قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني بشكلٍ كاملٍ، والتي عزّزتْ من تواجدها بالمنطقة.
وأشارت إلى أنّ الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد، استقدم تعزيزات عسكرية صباح أمس الجمعة, إلى منطقة الاشتباكات في ريف حمص الشرقي، قادمة من دمشق.
يُشار إلى أنّ خلايا تنظيم “داعش” تنشطُ بشكلٍ كبيرٍ في بادية “السخنة” شرقي حمص وحتى بادية “الميادين” في ريف دير الزور الشرقي، وتكرّر استهداف قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني, التي خلّفت خسائر كبيرة في صفوفهم.