دبلوماسيونَ يحذّرونَ من استخدامِ روسيا ورقةَ المساعداتِ الإنسانيّةِ في سوريا
حذّر دبلوماسيونَ من استخدامِ روسيا ورقةَ المساعدات الإنسانية في سوريا، ومساومتِها مع القوى العالمية في غزوِها لأوكرانيا.
ونقلت صحيفةُ نيويورك تايمز الأمريكية، عن المسؤولين، إنَّ إغلاقَ معبرِ بابِ الهوى الحدودي مع تركيا سيُجبرُ بالتأكيد الآلاف على الفرارِ من سوريا، كما سيؤدّي هذا إلى تفاقمِ أزمة اللاجئين في أوروبا والشرقِ الأوسط، والتي تُعتبر هي الأكبرُ في العالمِ منذ الحربِ العالمية الثانية.
وتوقّع أحدُ الدبلوماسيين أنْ تردَّ روسيا على المزاعم بأنَّ هجومَها ينتهك سيادةَ أوكرانيا، من خلال إدانة قافلةِ المساعدات باعتبارِها انتهاكًا لوحدة أراضي سوريا.
كما قال دبلوماسيٌ أمريكيٌّ كبيرٌ إنَّ أمريكا وأعضاءَ آخرين في مجلس الأمن سيرسلون رسالةً واضحةً إلى موسكو تدعو إلى عدمِ إلغاء تجديدِ التفويض، ولكن ليس هناك ما يضمنُ الالتفات إليها.
إلى ذلك، قالت رئيسةُ مكتبِ منظّمة العفو الدوليةِ في الأمم المتحدة، شيرين تادروس، للصحيفة، “لم يعترفْ الروسُ أبدًا بأنَّ بابَ الهوى مهمٌّ حقًا وأنَّنا بحاجة إلى إبقائه مفتوحًا. إنَّه لأمرٌ محزنٌ حقّاً، كيف يلعبون في حياةِ الناس”.