دبلوماسيٌّ تركيٌّ: الوضعُ الإنسانيُّ في سوريا مرعبٌ ويزدادُ سوءاً

أكّد المندوبُ التركي الدائم في الأمم المتحدة، السفير أحمدُ يلدز، على أنَّ الوضعَ الإنساني في سوريا “مرعبٌ ويزداد سوءاً”، مبيّناً أنَّ “16.7 مليونَ شخصٍ في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة”.

وأوضح يلدز في كلمة له الاثنين خلال جلسةٍ لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، أنَّ ربعَ المحتاجين للمساعدات الإنسانية يعيشون في شمال غربي سوريا.

وشدّد على أنَّ تبعاتِ الوضعِ الإنساني في سوريا لا تؤثّر عليها فحسب، بل على المنطقة وخارجها، محذّراً من حركة لجوءٍ جديدة ودعا لتوفير التمويلِ المستدام.

ولفت السفير التركي إلى أنَّ بلادَه ستواصل تعاونَها مع الأمم المتحدة بشأن المساعداتِ الإنسانيّة عبر الحدود.

ودعا المجتمعَ الدولي لاتّخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ من أجل التوصّل إلى حلٍّ دائمٍ للصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاعِ في سوريا، وشدّد على أهمية حلِّ الصراع من خلال رؤية متكاملةٍ بكافة الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية.

كما لفت إلى أنَّ ميليشيا “قسد” المرتبطة بـ (حزب العمال الكردستاني المصنّف على لوائح الإرهاب في تركيا) حاولت تعزيزَ أجندتِها الانفصالية في سوريا، مؤكّداً على أنَّه “لا ينبغي التعاملُ مع المنظّماتِ الإرهابيّة باعتبارها جهاتٍ فاعلة مشروعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى