دجاج بيّاض وخلّ تفاح.. مكرمات جديدة يقدّمها نظام الأسد لعوائل جنوده القتلى (صور)
أثار القرار الأخير لمجلس وزراء نظام الأسد بتخصيص مبلغ مليار ليرة سورية من أجل تقديم منحة مجانية للأسر الريفية سخرية العديد من السوريين الموالين والمعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنّ المنحة المجانية تشمل 15 دجاجة بيّاضة مع 50 كيلو غراماً من العلف.
وكانت قد نشرت مواقع إعلامية موالية خبراً يفيد بأنّ “مجلس الوزراء خصّص مليار ليرة سورية لتقديم منحة مجانية للأسر الريفية تشمل 15 دجاجة بيّاضة مع 50 كيلو غرام من العلف، بهدف تشجيع تربية الدواجن المنزلية وتمكين الأسر الريفية اقتصادياً”.
وعقب نشر الخبر انهالت التعليقات الساخرة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على نظام الأسد وعلى حكومته، حيث علق أحدهم: “أووووووه هاد المشروع، بس معقول بدون ديك، أكيد رح تعيدوا الدراسة “.
كما علّق شخص آخر على هذا الخبر بقوله: “يعني حق الـ 15 دجاجة والـ 50 كيلو علف رح يكون مليار ليرة سورية، سورية يا حبيبتي أعدتي لي كرامتي، أعدتي لي هويتي، يايايايا سوريتي”.
فيما اعتبر شخص آخر أنّ المنحة عبارة عن باب جديد للسرقة من قبل مسؤولي النظام، قائلاً: “باب جديد لأصحاب النفوذ، عشان المتل يلي بقول البيضة وتقشيرتها يظبط عليهن”.
وكانت قد قد تحدّثت وسائل إعلام موالية في وقتٍ سابق عن منحة مقدّمة من مديرية الزراعة في محافظة اللاذقية، والمتضمّنة تقديم التفاح المصاب مجاناً للأسر الفقيرة، وذلك بهدف دعم الأسر الريفية الفقيرة.
وبحسب مدير زراعة اللاذقية في نظام الأسد “منذر خير بيك” إنّ 150 أسرة استفادت من عملية التوزيع، موضْحاً أنّ هذه المكرمة تأتي في إطار التركيز على التنمية الريفية وتنمية السيدات المعيلات لأسرهنّ من خلال توزيع التفاح المصاب عبر إدخاله في حلقة صناعة خلّ التفاح مع توزيع أجهزة صناعة الخلّ.
الجدير بالذكر أنّ حكومة نظام الأسد تهدف من خلال منحها ومكرماتها المجانية، من تمكين الأسر الريفية اقتصادياً وخاصة أسر جنوده القتلى، إلا أنّها وبذات الوقت تعبّر عن إفلاسها، وعدم قدرتها على التغلّب على الأزمات الاقتصادية التي تفقدها حاضنتها الشعبية الموالية لها تباعاً.