دعماً للأطفالِ في سوريا الاتحادُ الأوروبيُّ يُقدمُ 2 مليون يورو لمنظّمة اليونسيف
أعلنت منظّمةُ رعايةِ الطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونيسف”، أنَّ الاتحاد الأوروبي تبرّع للمساعدات الإنسانية، بـ 2 مليون يورو دعماً لبرامجِ “يونيسف” في سوريا من أجل مساعدةِ الأطفال الأكثرِ هشاشةً وعائلاتِهم عبرَ البلاد.
وذكرت “يونيسف”، أنَّ “هذا التبرع سيساهم في الوصول إلى أكثرَ من 126 ألفَ طفلٍ، وذلك عبرَ خدماتِ الحماية والتعليم والمياه والصرفِ الصحي والنظافة، بالإضافة إلى التحويلاتِ النقدية المُنقذةِ للحياة لمن هم أكثرُ هشاشةً”.
فيما قال ممثّلُ منظّمة “يونيسف” في سوريا “لقد مرّ أكثرُ من عقدٍ على النزاع في سوريا، ولا تزال الاحتياجاتُ الإنسانية لأكثرَ من 13,4 مليون شخصٍ في البلاد– 6,1 ملايين منهم أطفالٌ– تتضاعفُ مع مرورِ الأيام”.
مؤكّداً “أعانتنا شراكتنا الجوهريةُ والمتواصلة مع الاتحاد الأوروبي على تنفيذ التزاماتنا نحو الأطفال والعائلاتِ الأكثرِ هشاشةً، وضمانَ وصولهم إلى الخدمات الهامة”.
ولفت إلى أنَّه “بعد 10 سنوات من النزاع والانحدار الاقتصادي المستمرّ، يكافحُ مقدّمو الرعاية لتزويدِ أطفالِهم بالأساسيات وإبقائِهم في المدارس”.
و إنَّ “استمرار هذا الدعم بهدف مساعدة وحمايةِ الأطفال الأكثرِ هشاشة وعائلاتِهم عبرَ أرجاء سوريا هو حاجةٌ ملحّةٌ أكثرُ من أيّ وقتٍ مضى، وذلك لضمان الاستجابة لاحتياجاتهم الآن، وفي المستقبل”.
يُذكر أنَّ الاتحاد الأوروبي يُقدّمُ المساعدات الإنسانية منذُ عام 2016 بما يزيدُ عن 55 مليون يورو لعمل “يونيسف” من أجلِ الأطفال في سوريا.
حيث قالت منظّمةُ الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، في بيانٍ لها إنَّها أطلقت أكبرَ نداءٍ تمويلي في تاريخ المنظمة بقيمة 9.4 ملياراتِ دولار، وذلك لدعم ملايينِ الأطفال حول العالم، بمن فيهم أطفالُ السوريين.
ويوجد في سوريا أكثرُ من 2.4 مليونَ طفلٍ غيرُ ملتحقين بالمدرسة، منهم 40 في المائة تقريباً من الفتياتِ، ووفقَ أرقامِ “يونيسف”.