دعوةٌ أمميّةٌ لتوطينِ اللاجئينَ السوريينَ المتضرّرينَ من الزلزالِ في تركيا

طالبت الأممُ المتحدة من الدول استقبالَ وتوطينَ سوريين تضرّروا من الزلزال في تركيا، لافتةً إلى أنّهم يواجهون صدمةَ الخسارةِ والنزوحِ مرّةً أخرى. 

ووجّهت الأمم المتحدة هذه الدعوةَ مع وصولِ 89 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وافدين من تركيا.

وقالت المنظمةُ الدولية للهجرة التابعةُ للأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيانٍ مشتركٍ، إنَّ “لاجئين كثيرين فرّوا إلى تركيا بحثاً عن الأمان والحماية، يواجهون الآن صدمةَ الخسارة والنزوح مرّة أخرى بعدما فقدوا منازلَهم وسبلَ عيشهم”.

وقال رئيسُ المفوضية فيليبو غراندي، “للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثرِ عرضةً للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوطِ على المجتمعات المحلية التي تأثّرت هي نفسُها بهذه الكارثةِ الإنسانية، تناشد المفوضيةَ الدول لتسريع عملياتِ إعادةِ التوطين والمغادرة”.

وأوضح غراندي أنّه نظراً إلى أنّ لاجئينَ كثيرين متضرّرين من الكارثةِ “في حاجةِ ماسّةٍ إلى المساعدة، فإنّنا نحضّ مزيداً من الدول على تكثيفِ العملياتِ وتسريعها، وإتاحةِ عمليات مغادرةٍ سريعةٍ من تركيا”.

وأضاف أنّ من شأن ذلك أنْ يكونَ “تعبيراً ملموساً عن التضامن وتشارك المسؤوليات، ويضمنُ في نهايةِ المطاف حلولاً فوريّةً تغيّرُ حياةَ اللاجئين الذين صاروا أكثرَ ضعفاً نتيجةَ الزلازل”.

من جانبه، شكر رئيسُ المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو إسبانيا على خطوتِها، وقال، “نأمل برؤية جهودٍ مماثلةٍ بسرعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى