دليلٌ قاطعٌ على تورّطِ ميليشيا قسد باستهدافِ المدنيينَ في عفرينَ بشكلٍ مباشرٍ
عقبَ الانفجار الدموي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وسقوط قرابة الـ 100 شهيدٍ وجريحٍ، وتوجيه أصابع الاتهام إلى ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية بالضلوع في هذا التفجير.
حيث رصدت شبكةُ المحرّرِ الإعلامية تغريدة عبْرَ موقع تويتر لأحد الأبواق الإعلامية التي تعمل كأذرع لميليشيا وحدات الحماية والتي تعتبر العمود الفقري لميليشيا “قسد”، والذي يدعى “فرهاد شامي”، قبل أنْ يقوم بحذفها من حسابه الشخصي.
ويظهر في التغريدة تأييده للتفجيرات ولمقتل المدنيين في عفرين، وزعمه أنّ تفجير عفرين استهدف مقرّاً لفصيل فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني السوري، كما وصف الحادثة بعبارة: “المنطقة الآمنة التركية: الجحيم في عفرين المحتلة”.
يُذكر أنّه قبل أيام كان قد طالب المنسّق الإعلامي لميليشيا قسد في أوروبا بإبادة ٢ مليون سوري في الشمال السوري المحرّر، الأمر الذي دفع ناشطين إلى وصفِ ميليشيا قسد بأنّ التطرّف والإجرام نهجُهم والإرهاب هو مشروعهم.
يُشار إلى أنّ قوات الجيش الوطني والشرطة الحرّة كانوا قد تمكّنوا في الآونة الأخيرة من إلقاء القبض على عددٍ من الخلايا التي جنّدتها ميليشيات الحماية لإحداث تفجيرات وزعزعة الاستقرار في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، وقد أكّد جميعُ الأشخاص الذين تمّ إلقاءُ القبض عليهم أنّ هدف الميليشيات هو قتل المدنيين بالدرجة الأولى.