عملياتُ الاغتيالِ تتصاعدُ في درعا .. مجهولونَ يغتالونَ شاباً مدنيّاً ونجاةُ شابٍ آخرُ

اغتال مجهولون أمس الأحد 27 آذار، شاباً مدنيّاً في محافظة درعا، ونجا آخر، وذلك في إطار تصاعدِ عمليات الاغتيال والتصفيات في المحافظة والتي ازدادت وتيرتُها منذ إجراءِ نظامِ الأسد التسوية الثانية قبلَ أشهرٍ.

وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنَّ الشاب “أحمد كيوان” قُتل، وأصيب “محمد أبو نقطة” بجروح جرّاء استهدافِهما بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين بالقرب من بلدة تسيل غربي درعا، موضّحاً أنَّهما ينحدران من مدينة طفس، وهما مدنيان يعمل أحدُهما في تجارة الدرّاجات النارية، فيما يعمل الآخر بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي.

وبعيداً عن عمليات الاغتيال، قُتل الشاب “محمد أحمد الرويلي” وأصيب “محمد فندي الناطور” بجروح جرّاء انفجار لغمٍ من مخلّفات الحرب في درعا البلد، وأشار التجمّع إلى أنَّ “الرويلي” ينحدر من عشائر البدو في منطقة درعا البلد، في حين ينحدر الآخر من مدينة طفس بريف درعا الغربي، ويعمل كلاهما في جمع الخردة.

ويوم السبت قُتل الشابين “عبد الله الفروح” و “بشار العتمة”، جرّاءَ استهدافِهما بإطلاق نارٍ مباشر في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وفي حادثٍ منفصلٍ أصيب الشاب “أحمد شكري سويداني” بجروح، جرّاءَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قِبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وجرى إسعافُه إلى مشفى المدينة.

يًذكر أنَّ عملياتِ الاغتيال لم تتوقّف في درعا منذ سيطرةِ نظام الأسد بدعم من حلفائه الاحتلالين الروسي والإيراني على المحافظة في العام 2018، وزادتْ وتيرةُ الاغتيالات منذ إجراءِ النظام التسوية الثانية خلال العام 2021.

وكان مكتبُ “توثيق الشهداء” في درعا، قد سجَّل مقتلَ 20 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عملياتِ اغتيالٍ واستهدافٍ مباشرٍ بالرصاص في شباط الماضي، مشيراً إلى أنَّ الوتيرةَ المتصاعدةَ لعمليات ومحاولاتِ الاغتيال في درعا، مستمرّةٌ رغمَ مرور أربعةِ أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرةِ قوات الأسد على المحافظة في آب 2018، بعدَ اتفاقية “التسوية” الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى