ذروةُ كورونا لا تزالُ في مرحلةِ الصعودِ و200 حالةِ وفاةٍ منذُ منتصفِ آبَ الماضي
أحصى “الدفاع المدني السوري” عددَ الوفيات التي دفنتها فرقُه، والإصابات التي تمَّ نقلُها إلى المستشفيات ومراكز الحجر الصحي، منذ منصف شهر آب الماضي.
وأكّد “الدفاع المدني” أنَّ الذروة الجديدة لفيروس كورونا في الشمال السوري المحرّر لا تزال في مرحلة الصعود، ولا يوجد أيّّ مؤشّرٍ على تراجعها في المدى المنظور.
مشيراً إلى أنَّ فرقه المختصّة نقلت أمس الجمعة 24 أيلول، 11 حالةَ وفاةٍ بينهم 8 نساءٍ من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفقَ الإجراءات الاحترازية.
كذلك نقلت فرقُ “الدفاع الوطني”، 35 مصاباً من بينهم 15 امرأةً إلى مراكز ومشافي العزل، موضّحاً أنَّ عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين، لا تزال مستمرّةً.
وأكّد “الدفاع المدني” أنَّ فرقَه نقلت خلال الفترة الممتدة من 15 آب إلى 19 أيلول 200 حالة وفاة من المشافي الخاصة بالاستجابة لفيروس كورونا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 1289 مصاباً إلى المستشفيات ومراكز الحجر الصحي.
ونصح المدنيين في الشمال السوري المحرّر، بضرورة أخذِ اللقاح واتباعِ إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا كـ”ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار”.
وفي إحصائية جديدة، أعلنت “شبكة الإنذار المبكّر” عن إصابة أكثرَ من 1066 شخصاً بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا، ليرتفعَ عددُ الإصابات المسجلة إلى 66.488.
وأوضحت أنَّ الإصابات في محافظة إدلب بلغت 538 توزّعت على، 252 على منطقة حارم، و147 في مدينة إدلب، و84 في منطقة أريحا، و55 في منطقة جسر الشغور.
أما في حلب فقد توزّعت على، 236 في منطقة أعزاز، و182 في عفرين، و59 في منطقة الباب، و41 في جبل سمعان، و10 في جرابلس.
وسجّلت الشبكة 254 حالة شفاء جديدة، 207 منها في محافظة إدلب وريفها، و47 في ريف حلب ليرتفعَ عددُ حالات الشفاء الكلّي شمال غرب سوريا إلى 33.977 حالة.
وبحسب التقريراليومي للشبكة، فقد أجرت 1965 تحليلاً جديداً ليصلَ إجمالي عددِ التحاليل منذ بدء الجائحة إلى 259.921 تحليلاً.
كما سجلت 6 حالات وفاة جديدة، مرتبطة بمرض “كوفيد-19” خلال الـ24 ساعةً الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات الكلية منذ بداية الجائحة إلى 1076 حالةً.
وفي بيان سابق، حذّرت الشبكة، جميع الأهالي من خطورة الوضع الوبائي الحالي، منوّهةً لضرورة اتباع كافة وسائل الوقاية الشخصية من ارتداء الكمّامة والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنّب التجمعات، جرّاءَ ازدياد انتشار الإصابات.