
رأسُ النظامِ بشارُ الأسدِ يصدرُ مرسوماً يسمّي فيه أعضاءَ مجلسِ الشعبِ
أصدر رأسُ النظام السوري “بشار الأسد”، اليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو المرسومَ رقم 194 لعام 2024 المتضمّن أسماءَ الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، وذلك بعد إعلان رفضِ جميعِ الطعون التي قدّمها مرشّحون بعد تأكيدِهم حصولَ تزوير وتلاعب بالجملة.
ويضمُّ المرسوم 250 برلمانيّاً، وتكرّر ظهورُ قادةِ ميليشيات ومجرمين في هذه الدورة مدعومين من أجهزة المخابراتِ التابعة للنظام وكذلك من الميليشياتِ الإيرانيّة في سياق الحصول على الحصانة التي تسهّل عليهم مواصلةُ النهب والتعفيش وتهريبِ المخدّرات.
وأبرز هؤلاء المجرمين هم “مجاهدُ فؤاد إسماعيل” قائدُ ميليشيا مركز كتائب البعث بدمشق، ونظيرُه القائدُ في الميليشيات ذاتِها “يوسف حسن سلامة”، و”عصامُ نبهان سباهي” قائدُ مركز كتائب البعث بحماة، و”غزوان محسن سلموني” قائدُ ميليشيا الدفاع الوطني بمنطقة الصبورة سابقاً.
يُضاف إليهم المجرمُ “جهاد إبراهيم بركات” قائدُ ميليشيا “مغاوير البعث”، و”فراس ذياب الجهام” الملقّب بـ”فراس العراقية”، قائدُ ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور، و”حسن حمزة سلومي”، قائدُ ميليشيا الدفاع الوطني بالحسكة.
وحصد قائدُ ميليشيا الدفاع المحلي في بلدة محردة “ماهرُ محفوض قاورما”، مقعداً في برلمان الأسد، وكذلك “عمار الأسد”، القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني باللاذقية، والعميد “صايل أسعد داود”، نائبُ رئيس فرع المخابرات الجويّة وسطَ سوريا.
بالإضافة إلى “عمر حسين الحسن” رئيسِ المكتب السياسي في لواء الإمامِ محمد الباقر الموالي لإيران، و”حسن شهيد” قائدِ ميليشيا العساسنة سابقاً و”عبيد العيسى” قائدِ ميليشيا محليّة و”خالد الضاهر” قائدِ ميليشيا “صقور الضاهر”.
وكذلك ورد في المرسوم تأكيد فوزِ “مدلول عمر العزيز” مؤسسِ ميليشيا تتبع للمخابرات الجوية، وسبق أنْ رشّح نفسَه للانتخابات بدعم من “حاج علي”، قائدِ ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بديرالزور، وبدعم من “نواف البشير”.، واللواء “عبد الفتاح نجار”، واللواء “هيثم عمران”، مدير كلية القيادة والأركان سابقاً واللواء الطيّار “إبراهيم الشاهر”، رئيس أركان القوى الجوية السابق، واللواء “عبد الرزاق صالح بركات”، ونظيره “مصطفى سكري المصطفى”.
وكذلك اللواء المتقاعد “أسعد عوض” مدير إدارةِ الدفاع المدني لدى النظام والعميد “عبد الناصر الحريري”، واللواء “أحمد حجازي” واللواء “عامر غريب” والعميد المتقاعد “حكمت علي أبو غازي”، و”حسن بري”، كبير شبيحةِ آل برّي في حلب.
هذا وتكرّرت عدّةُ وجوه منها “عروبةُ نايف محفوظ” وهي زوجةُ “كمال محمود” قائدِ فوج الحوراث التابعِ لميليشيات النظام في قوائم الفائزين بعضوية “مجلس التصفيق”، وهي ابنةُ ضابطٍ في جيش النظام.
ويُذكر أنَّ الانتخاباتِ البرلمانية التي كان حدّد رأسُ النظام الإرهابي بشار الأسد موعدَها منتصفَ الشهر الحالي، هي رابعُ انتخاباتٍ تُجرى بعد اندلاع الثورة السورية في العام 2011، في غياب أيّ معارضة فعليّة مؤثّرة داخل سوريا، بينما لا تزال مناطقُ واسعة
خارج سيطرته، وسطَ رفضٍ ومقاطعةٍ، وتغيّبِ الانتخابات عن مناطق واسعة في جنوب سوريا وكذلك شمالِ شرقِ وشمالِ غربِ سوريا.