رئيسُها السابقُ كان لاجئاً عندَ “حافظِ الأسدِ”.. دولةٌ عربيّةٌ تتورّطُ بتعزيزِ علاقاتِها مع نظامِ الأسدِ
كشفتْ وسائلُ إعلام مواليةٍ لنظام الأسد عن مباحثات جديدة بدأتْ بين حكومة النظام ودولةِ الجزائر من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالةُ أنباء النظام “سانا” إنّ سفير النظام في الجزائر “نمير الغانم” بحثَ مع وزير العمل الجزائري “الهاشمي جعبوب”، سبُلَ تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، والشراكة القائمة في مجالات العمل والتشغيل.
حيث أبدى الجانب الجزائري استعدادَه لتكثيفِ المشاورات، وتقديمِ المقترحات المناسبة لتطوير العمل المشترك مع نظام الأسد.
فيما أبدى “الغانم” استعدادَ نظام الأسد لوضع أطرٍ لتطوير علاقات التعاون الثنائي، وتقريبِ التشاور، ولاسيما من خلال تبادل الخبرات والتجارب.
كما اتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل توحيدِ الرؤى والعمل مستقبلاً على رفعِ مستوى التعاون الثنائي، بما يناسب تطلّعات البلدين الشقيقين، والدفعِ بديناميكية جديدة لتنويعِ مجالات الشراكة بينهما.
يُذكر أنَّ دولة الجزائر التي تدّعي الحيادَ السياسي في قضايا الخلاف العربية تدعمُ نظام الأسد سياسياً، وربَّما دعمته عسكرياً باسم محاربة داعش والإرهاب وفقاً لروايتهم.
كما يُشار إلى أنَّ الرئيس الجزائري السابق “عبد العزيز بوتفليقة” كان لاجئاً سياسياً يوماً ما عند رأسِ النظام السابق “حافظ الأسد”، والذي أسكنه شقةً في حيٍّ فاخرٍ من أحياء العاصمة دمشق، وأجرى له راتباً شهرياً مجزياً بالدولار الأمريكي.