رايبورن: قواتُ الأسد قتلتْ أطفالاً أبرياءَ وأبادتْ مجتمعاتٍ بأكملِها
أكّد المبعوث الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” أنّ قوات الأسد والميليشيات السورية التي تقاتل إلى جانبها, قتلوا أطفالاً أبرياء بالبراميل المتفجّرة وأبادوا مجتمعات بأكملها بالأسلحة الكيماوية كجزء من آلة القتل التي أطلقها نظام الأسد, مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات صارمة على قادة قوات الأسد والميليشيات
جاء ذلك خلال الكلمة الثالثة من حديث الدبلوماسي الأمريكي, حول ما أسماها “حقائق قيصر” وهي العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد وداعميه.
وقال “رايبورن” في كلمته, “فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتٍ على ضباط كبار في قوات الأسد, وجهاز المخابرات لدى نظام الأسد”.
وأشار “رايبورن” وهو مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى أنّ السبب في فرض العقوبات, هو “أمر صادم .. أعتقد أنّ الشعب السوري وبقية العالم قد اكتشفوه على مدار التسع سنوات الماضية”.
وأضاف, “قوات الأسد أصبحت جزءاً من ألة القتل التي يستخدمها بشار الأسد”, مؤكّداً أنّ هذه القوات “قتلت السوريين بالبراميل المتفجّرة, وقتلت مدنيين أبرياء باستخدام الأسلحة الكيماوية ضدّ مناطق بأكملها, في أماكن مثل الغوطة الشرقية”.
ونوّه إلى أنّ الولايات المتحدة “سعت بقوة لفرض عقوبات على القادة العسكريين بقوات الأسد, وقادة الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد, وقادة الحرب الذين يقودون مجموعات الشبيحة.. على سبيل المثال”, مشيراً إلى أنّ “لعقوبات شملت أيضاً المتقاعدين وليس فقط القادة الحاليين”
يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على نظام الأسد بموجب عقوبات قيصر وشملت شخصيات عسكرية وإعلامية وتجارية داعمة للنظام.
وفي 17 حزيران الماضي، فرضت الولايات المتحدة، مع بدءِ سريان قانون قيصر، عقوبات على 39 شخصاً بنظام الأسد، بينهم رئيس النظام وزوجته.
وفي 23 تموز فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات شملت حافظ نجل رأس نظام الأسد، وفُرَقاً بقوات الأسد ومؤسسات اقتصادية.
وفي منتصف آب عادت وفرضت عقوبات على ستة أشخاص مرتبطين بنظام الأسد منهم الإعلامية لونا الشبل والعقيد غيث دلة، ضمن إطار قانون قيصر.