منظمة بريطانية تطلق حملةَ نوعيةٍ للتضامن مع إدلب ضدّ ما ترتكبه طائرات “بوتين” فيها

أطلقت منظمة “Help Refugees” (ساعدوا اللاجئين) البريطانية حملة تدعو لإنقاذ إدلب من قصف قوات الأسد والاحتلال الروسي وذلك في الذكرى الثالثة لمقتل النائبة البريطانية “جو كوكس” في 16 من حزيران، والتي كانت من أبرز الدعاة لمساعدة السوريين.

حيث طلبت المنظمة عبر موقعها مشاركة الشعب البريطاني بدعوة السياسيين في بلادهم للتركيز على أهم قضية كانت تشغل بال “كوكس” قبل اغتيالها، وهي الإغاثة الإنسانية في سوريا.

وكتبت أخت كوكس، “كيم ليدبيتر” رسالة مفتوحة نقلتها المنظمة، طلبت فيها من السياسيين توجيه أنظارهم نحو إغاثة أهل إدلب، ووقّع على الرسالة كلّ من النائبة “آليسون مكغوفيرن”، والنائب “توم توغيندات”.

وجاء في نص الرسالة “من أهم القضايا التي اهتمّت بها ‘جو كان” الوضع الإنساني في سوريا، وللأسف بعد ثلاث سنوات على وفاتها، تستمر معاناة المدنيين”.

وقامت المنظمة أمس بتوجيه إسقاطات ضوئية على مبنى البرلمان، ضمّت اقتباسًا من “جو كوكس” جاء فيه “إنّنا متّحدون أكثر وبيننا صفات متشابهة أكثر مما يفرّقنا”.

وذكر الإسقاط الضوئي على جدار السفارة الروسية في لندن “العالم يشاهد جرائم الحرب الروسية”، وعلى مشفى “القديس توماس” كتبت المنظمة “بوتين هذا ليس هدفًا”، وبإسقاط آخر ذكرت أنّ 29 مشفىً قد تعرّض للقصف في إدلب خلال الأسابيع الستة الأخيرة.

وكانت النائبة البريطانية “جو كوكس” اغتيلت عام 2016 على يد رجل خمسيني خلال وجودها في بيرستال شمال إنكلترا للترويج لبقاء بلادها في الاتحاد الأوروبي.

وعرفت “جو كوكس” بمواقفها الإنسانية وتأييدها لقضية لشعب السوري، والتنديد بالمجازر التي ترتكبها قوات الأسد بحقّ المدنيين من قتل وحصار وتجويع، كما انتقدت سياسة بلادها المتذبذبة حيال التدخل لإنهاء معاناة السوريين.

الجدير بالذكر أنّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثَّقت قصف قوات الأسد والاحتلال الروسي لـ 32 منشأة طبية، و64 مدرسة، إضافةً إلى الاعتداء على 43 دارَ عبادةٍ، و3 مخيمات، خلال الشهرين الماضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى