رجالُ الكرامةِ : تنفي إطلاقَها النارَ على شقيقةِ قيادي في ميليشياتِ الأسدِ وتدعوها للجنةٍ طبيّةٍ
قالت “حركةُ رجال الكرامة” ، إنَّ إرهابياً فارّاً يعمل على تضليل الرأي العام من خلال إيهام المجتمع بتعرّضِ شقيقته لإطلاق نارٍ من قبل الحركة، وبحسب بيان الحركة ، فإنَّ “سليم حميد”، قائدَ ميليشيات “الفهد” التابعة لنظام الأسد ، التي تسعى لتضليل الرأي العام وكسب التعاطف، إلا أنَّ الحركة نفتْ الخبرَ وقالت إنَّه “لم يحصلْ ولا يمكن أنْ يحصلَ”.
وأوضحت الحركةُ أنَّ حملتَها الأخيرة كانت ضدَّ سليم حميد، وأفرادِ عصابته والتي أطلِقت بعدَ مطالبات من الهيئات الدينية والاجتماعية، في بلدة قنوات، بعدما تمَّ إطلاقُ سراحِه من أحد الفصائل، دون موافقةِ فعاليات قنوات، ولم يلتزم بالشروط المنصوصة عليه، بل عاد وأطلق النار على عدّةِ أشخاص داخل قنوات، ووجَّه تهديدات لأهالي بلدته.
ودعا البيانُ “شقيقة سليم حميد” للحضور إلى مضافة الشيخ حكمت الهجري، لعرضِها على لجنة طبيّة والتحقّقِ من ادعاء إصاباتها المزعوم بطلق ناري.
مؤكّدة” أنَّ عمليات البحث لن تتوقَّف عن سليم حميد وأفراد عصابته، وستتمُّ مداهمةُ أيّ وكرٍ يثبت لديها اختباؤه فيه” .
ووجّهت الحركة تحذيراً شديدَ اللهجة لكلِّ من يخفي أولئك الإرهابيين، أنَّه سيعتبر شريكاً لهم، في حال تقديم أيِّ مساعدة لهم، ودعت “سليم حميد”، إلى نشر الوثائق التي يدّعي وجودَها معه، وتدينُ الحركة، وقالت “فلم يتبقَّ معه وقتٌ كثيرٌ قبل أنْ يصلَ له رجالنا”.
وأكّدت الحركة أنَّ حدوثَ الأخطاء واردٌ في حملة بهذا الحجم، التي داهمت عشراتِ المنازل التي تحصّنت بها الميليشيا، وقالت “لا تنقصنا الشجاعة أنْ نتوجّه بالاعتذار إلى كلّ شخصٍ تعرّض تجاوز معه من أحد عناصرنا “، مع تأكيدِها على أنَّ باب الشكاوى مفتوحٌ سواءٌ عبر صفحتنا الرسمية على الفيس بوك أو عبرَ قادة تشكيلاتها، مهما كان مرتكبها.
وجدّدت “حركة رجال الكرامة”، الدعوى لجميع الفعالياتِ الاجتماعية والدينية والسياسية في محافظة السويداء، للوقوفِ عند مسؤولياتهم وواجباتهم، على أنْ تكونَ عوناً لهم، كما كانت عوناً لأهل بلدة قنوات، بعد أنْ دعتها الفعالياتُ الدينية والاجتماعية في البلدة، لاجتثاث عصابة الإرهابي سليم حميد، وقالت إنَّها “لن تتوانى في تلبية النداء”.
وختمت الحركة أنَّها تتعرّض لـ”التحريضِ الممنهج على شبكات التواصل الاجتماعي من تيارين متناقضين، لن يثنيَها عن متابعة مشوارها في إعادة الأمن والاستقرار، وردعِ كلِّ من تسوّل له نفسه انتهاكَ الحرمات والقتل والخطف والاعتداء على الآمنين”، مبديةً ترحيبها بكلِّ الآراء البناءة والنقد الإيجابي، وقالت إنَّنا “معرّضون للخطأ ومعرّضون للصواب، لكنَّ غايتنا ونيتنا كما كنا دوماً، الدفاعُ عن كرامة جبل العرب، بكلِّ شرائحه وأطيافه”.