رسالةٌ من نقاباتٍ ومنظماتٍ عاملةٍ في الشمالِ السوري إلى الأممِ المتحدةِ ومجلسِ الأمنِ
وجّه “اتحاد نقابات حلب وإدلب” الحرّة بالمشاركة مع “منظمات المجتمع المدني” العاملة في المنطقة رسالة إلى “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة، و”غير بيدرسون” المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وجاء في الرسالة: إنّ “العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد وحلفاؤه من قوى روسيا وإيران المحتلة والميليشيات المتحالفة معهم هي حرب إبادة وحشية، مما أدّى إلى قتلِ المئات من المدنيين وتهديم الآلاف من البيوت والبُنى التحتية وتدمير المشافي والمدارس في مناطق جنوب إدلب وشرقها، وفي ريف محافظة حلب الغربي والجنوبي، حيث أنّ المناطق المذكورة تتعرّض لأشرسِ هجمة بربرية مستهدفة المدنيين باستخدام أبشع أنواع الأسلحة المحرّمة دولياً”.
وندّدت الرسالة بأشدِّ العبارات بـ “الموقف الدولي الصامت تجاه معاناة الشعب السوري في محافظتي حلب وإدلب وسكوته على الجرائم التي تحصل تحت أنظار العالم ومظلّة الاتفاقيات المشؤومة والتي تطبّق وتحدث على مرأى ومسمع العالم كلّه”.
ودعت الرسالة “الحكومة التركية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب السوري، ودعوها لحماية المدنيين بشكلٍ جدّي وحقيقي، وذلك بعد أنْ وصل عددُ النازحين إلى الشمال نحو 700 ألف نسمة وفْقَ تقارير الأمم المتحدة خلال شهري كانون الأول 2019 وكانون الثاني 2020، مما أدّى لارتفاع العدد الكلي للنازحين إلى مليون و950 ألف نسمة”.