رغمَ أنّه الضحيةُ مسجونٌ منذُ أكثرَ من شهرٍ’ قصةُ شابٍ سوري في تركيا.
تثيرُ قضية استمرار توقيف الشاب السوري محمد خليل في أحد السجون التركية غضباً لدى العديد من الناشطين السوريين بسبب الظلم الكبير الذي وقعَ عليه ولايزال مع مرور أكثر من أربعين يوماً على توقيفه من قِبل الشرطة التركية رغمَ الاعتداء الذي تعرّض له مع صديقه من قِبل شبّان أتراك في ولاية إسطنبول .
حيث وفقاً لأبي بكر ثلجة صديق محمد خليل والذي كان يرافقه لحظة الحادثة فقد قامت مجموعة من الشبان الأتراك في الواحد والعشرين من شهر حزيران الماضي في ولاية إسطنبول بالتهجّم على الشقة السكنية التي يقطنها محمد وأبو بكر مع عددٍ من أصدقائهم.
حيث زعمت سيدة تركية انّ أحد الشبان السوريين قام بضرب طفلها، وحشدت مجموعة من الشبان الأتراك تجاوز عددهم الـ 10 أشخاص، ثم تهجّموا على الشقة مسلحين بعصي وأدوات حادة لينهالوا بالضرب المبرّح على كلٍّ من الشابين محمد وأبي بكر.
وأضاف أبو بكر أحد ضحايا الاعتداء أنّ صديقه ( محمد خليل ) و الذي يبلغ من العمر 17 عاماً كان الأكثر تعرّضاً للضرب ، إذ كان الجناة يتعمدون ضربه على رأسه و كافة أنحاء جسده بالعصي و عندما يفقد وعيه كانوا يسكبون الماء عليه ليصحوَ من غيبوبته فيعاودون ضربه ثانية .
وأشار أبو بكر أنّه تمّ بعد ذلك نقلهم إلى إحدى مشافي إسطنبول وحضرت عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة، وتقدّم هو وصديقه بشكوى رسمية ضدّ الجناة، وخلال تلقّيهم العلاج سارع الشبان الأتراك الذين أعتدوا عليهم بالضرب بتقديم شكوى إلى مركز الشرطة متّهمين فيه ( محمد خليل ) بضربِ طفلهم .
وأوضح أبو بكر أنّه بعد ذلك تمّ توقيف الشاب (محمد خليل ) من قِبل عناصر الشرطة لعدم امتلاكه الكملك، و هو الآن متواجد في أحد السجون التركية ومضى أكثرُ من شهر ولم يُطلقْ سراحُه رغم قدوم عيد الأضحى المبارك