رغمَ الوجودِ الأمريكي .. صهاريجُ “القاطرجي” تدخلُ مناطقَ “قسد” لنقلِ النفطِ لنظامِ الأسدِ
تواصل صهاريج النفط التابعة لشركة “حسام القاطرجي”، الدخول إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” لنقلِ النفط إلى مناطق نظام الأسد, حيث دخلت اليوم الاثنين مئاتُ الصهاريج.
وقالت مصادر إعلامية إنّ نحو 600 صهريج, دخلت صباح اليوم مناطق سيطرة “قسد” عبْرَ معبر “الهورة” بريف الرقة الغربي, متّجهة إلى حقول الرميلان النفطية شمال شرقي الحسكة، لملء خزاناتها بالنفط.
دخلت اليوم الاثنين إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مئات الصهاريج المخصّصة لنقل النفط، والتابعة لشركة “القاطرجي”
وأشارت المصادر إلى أنّ الصهاريج تابعة لشركة “حسام القاطرجي” أحد أذرع نظام الأسد الاقتصادية.
وأضافت أنّ الأسبوع الفائت شهد توجّه قرابة 800 صهريج مملوء بالنفط إلى مصفاة حمص النفطية، عبْرَ منفذ “الطبقة” من منطقة “صفيان”، بريف الرقة الغربي، بعد أنْ سجّلت الصهاريج بياناتها في إدارة النقل البرّي التابعة لما تسمى “الإدارة الذاتية” بهدف تسهيل مرورها عبْرَ المعابر .
ونوّهت المصادر إلى أنّ الصهاريج التابعة لشركة القاطرجي ملأت خزاناتها بالنفط الخام من حقول “الرميلان”، وأكّدت أنّ قوات أميركية تتمركز في المنطقة بشكلٍ كثيف.
ويُشار إلى أنّ المئات من الصهاريج دخلت حقول “العمر” و”التنك” و”الجفرة” الخاضعة لسيطرة “قسد” في ريف دير الزور، منتصف أيلول الجاري، بالرغم من تمركز القوات الأميركية في تلك الحقول، ولاسيما في حقل العمر.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة القاطرجي النفطية في سوريا، في أيلول عام 2018، كونها لعبت دور الوسيط بين نظام الأسد وتنظيم “داعش”، عبْرَ تسهيلها نقلَ شحناتٍ نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد النظام بالفيول وشحنات أسلحة وتقديم الدعم المالي.