“قطرنجي” تعيدُ افتتاحَ متجرِها الإلكتروني رغمَ اتهامِها بتطويرِ الأسلحةِ الكيميائيةِ لنظامِ الأسدِ

استأنفت شركة “قطرنجي” اللبنانية مبيعاتِها عبْرَ الإنترنت، وذلك بعد تغييرها لـموقعها الإلكتروني، كما أصبح لها موقع إلكتروني لفرعها في مناطق سيطرة نظام الأسد في دمشق.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد استولت على الموقع الرسمي لمتاجر إلكترونيات تمتلكها الشركة (قطرنجي) والتي كانت تحمل اسم “EKT Katrangi”، ومقرّها لبنان، وتعود ملكيتها لعائلة “قطرنجي” المرتبطة بنظام الأسد.

كما كان الموقع الإلكتروني للشركة يشكّل متجراً لبيع الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة اللوحية والقطع الإلكترونية وغيرها عبْرَ الإنترنت، وكان يعمل بشكل طبيعي رغم أنّ الشركة تخضع لعقوبات أمريكية وفرنسية وأوروبية منذ العام 2018، وذلك بسبب مساهمتها في دعم برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد بالمعدّات والتقنيات.

ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية شركة “قطرنجي” في وقتٍ سابق، بأنّها المورد الرئيسي لمركز الدراسات والبحوث العلمية التابع لنظام الأسد في سوريا، وهو الجهة المسؤولة عن برامج الأسلحة الكيماوية في البلاد.

وتعود الشركة للأشقاء “ماهر” و”حسام” و”أمير” و”محمد قطرنجي”، الذين يديرون أعمالاً في كلّ من سوريا ومصر والصين وفرنسا، وكانت قد شملت العقوبات إضافةً إلى الأشقاء الأربعة امرأة لبنانية تدعى “ميراي شاهين”، والتي تشغل منصب محاسب في الشركة، بالإضافة إلى موظفين أمريكيين اثنين وموظفٍ صيني ضمن كادر الشركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى