روسيا تتجاهلُ جدولةَ جلسةٍ لمناقشةِ كيماوي الأسدِ في مجلسِ الأمنِ
تجاهلتْ روسيا التي تتولّى رئاسةَ مجلس الأمن لشهرِ نيسان الحالي، جدولةَ الجلسةِ المخصّصةِ لمناقشة السلاح الكيماوي لدى نظامِ الأسد، وذلك خلافاً للممارساتِ المتّبعةِ في المجلس سابقاً.
ونشرت روسيا برنامجَ العملِ لشهر نيسان، دون أنْ تضعَ ضمن جدولِ الأعمال اجتماعاً لاستعراض التقريرِ الشهري رقم 114 حول تنفيذِ القرار 2118، المتعلّقِ بالقضاء على برنامجِ الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
ومن المتوقع أنْ يرفضَ العديدُ من أعضاء المجلس البرنامجَ الروسي، ويطعنوا بالقرار، خاصةً أنَّ جلسةَ شهر نيسان كانت ستتضمّنُ نتائجَ زيارةِ الفريق المصغّر إلى سوريا، في الفترة بين 17 إلى 22 من كانون الثاني الماضي.
وما يزال من غيرِ الواضح ما إذا كان أيُّ عضوٍ آخر في المجلس سيطعنُ في هذا القرار من خلال طلبِ عقدِ اجتماعٍ بشأن مسارِ الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واستعرض الممثّلُ الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خططَ موسكو أثناءَ رئاستِها لمجلس الأمن، دون أنْ يذكرَ أو يحدّدَ جلساتٍ خاصةً بشأن سوريا سيعقدُها المجلسُ خلالَ الشهرِ الحالي.