روسيا تقيمُ نصباً تذكارياً لأحدِ طيّاريها القتلى في إدلبَ
أعلنت روسيا عن إقامةِ نصبٍ تذكاريٍّ لأحدِ طيّاريها الذين قتلوا في محافظة إدلب عام 2018.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أنَّ النصبَ التذكاري للطيار الحربي “رومان فيليبوف”، أقيم في مكان مقتلِه بمحافظة إدلب، دون تحديدِ المكان بالضبط.
وكُتب على النصب، باللغتين العربية والروسية، تاريخ مقتلَ الطيّار الروسي مع الإشادة به.
وقُتل الطيّارُ الروسي إثرَ إسقاط طائرته في ريف إدلب، في 3 من شباط 2018، في بلدةِ معصران بريف إدلب.
وبعد استهدافِ الطائرة، هبطَ الطيار الروسي بالمظلّة في منطقة، تسيطر عليها فصائلُ الثورة السورية في إدلب.
وعقبَ ذلك طلبت وزارةُ الدفاع الروسية من تركيا مساعدتَها في استعادة جثّة الطيار، ما دفعَ تركيا للضغط على الفصائل لتسليمِها الجثّةَ.
وكانت منحتْ وزارةُ الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقبَ “بطل روسيا الاتحادية”، كما نصبت تمثالاً له في منطقة فوجِ الهجوم الجوّي في مدينة بريموري الروسية.
وفي 2020 عقبَ سيطرة قوات النظام على المنطقة، تمكّن صحفيون روس من العثور على مكانِ مقتل الطيار في 19 من آذار 2020، ثم وضعوا لوحةً تذكارية على الصخرة التي قُتل بجانبها.
وفي 30 سبتمبر 2015، تدخّلت روسيا عسكرياً في سوريا لدعم نظامِ الأسد في مواجهةِ فصائل الجيش الحرِّ والمعارضة، وأدّى هذا التدخّل إلى
تراجع حجمِ← انحسار
المناطق المحرّرة، وسطَ تسبّب الطائرات الروسية بمجازر حربٍ وهدمِ أجزاءٍ كبيرة من المدن التي قصفتْها بما فيها حلب وحمص وريف دمشق وغيرُها من المناطق التي تعرّضت لقصفٍ روسيٍّ.