روسيا .. لا وجودَ لأيّ انتهاكاتٍ لوقفِ إطلاقِ النارِ في إدلبَ من قِبَلِ فصائلِ الثورةِ السوريةِ

أعلن الاحتلال الروسي عن عدم وجود أيِّ انتهاكات لوقف إطلاق النار في إدلب من طرف فصائل الثورة السورية

وقال ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، إنّه لم يرصدْ أيَّ خرْقٍ لنظام وقفِ إطلاق النار في منطقة إدلب من قِبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وفْقَ تعبيره، ولم يتطرّقْ المركز لانتهاكات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المستمرّة.

ونوّه “أوليغ جورافليوف”، رئيس المركز التابع لوزارة دفاع الاحتلال الروسي، والذي مقرُّه قاعدة حميميم بريف اللاذقية، بأنّ منطقة إدلب لخفض التصعيد تخضعُ لنظام وقْفِ إطلاق النار المفروض بموجب الاتفاقات الروسية – التركية اعتباراً من 6 آذار الحالي.

وأضاف جورافليوف: “لم يتمّ رصدُ أيَّ عملية قصفٍ من قِبَلِ التشكيلات المسلحة الخاضعة لسيطرة تركيا، خلال الساعات الـ 24 الماضية”، ولم ينسَ اتهام “هيئة تحرير الشام وتنظيمات أخرى” بأنّها هي من تقوم بالقصف.

ولفت جورافليوف إلى استمرار عمل قناة الاتصال المتواصل بين المركز الروسي للمصالحة في سوريا والجانب التركي حول الوضع في إدلب، متحدّثاً عن أنّ شرطة الاحتلال الروسي العسكرية سيّرت دورياتها في محافظتي حلب والحسكة السوريتين، إضافة إلى تنفيذ طيران الاحتلال الروسي الحربي دوريات جويّة في المنطقة.

وأمس السبت أكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا”، استمرار قوات الأسد وميلشياتها بدعم من ما يسمى بالدول الضامنة الاحتلالين الروسي والإيراني بخرْقِ وقْفِ إطلاق النار الذي أعلنت عنه تركيا والمحتل الروسي الخامس من آذار 2020 .

ولفت الفريق إلى تزايد وتيرةِ الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب, حلب وحماة, حيث وثّق خرْقَ وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا 49 مرّةً خلال الفترة بين 06 و 21 آذار 2020.

وأدان فريق “منسّقو استجابة سوريا”، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد والاحتلال الروسي في المنطقة، وحمّلهم بشكل مباشر مسؤولية أيِّ تصعيد عسكري جديد في المنطقة، كما حمّل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

وطالب الفريق جميعَ الفعاليات الدولية العمل بشكلٍ فعّالٍ على وقْفِ إطلاق النار في شمال غربي :سوريا، وإيقاف نظام الأسد والاحتلال الروسي على الخروقات المستمرّة والمتعمّدة بغيةَ التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى