سرقةُ الطرودِ البريديةِ ظاهرةٌ جديدةٌ في مناطقِ الأسدِ
بدأت ظاهرةُ نبشِ الطرود وسرقةِ محتوياتها من خلال شركاتِ الشحن لدى نظام الأسد بالانتشار ، حيث حذَّر مديرُ شركة شحن من إرسال البضائعِ القيّمةِ والثمينةِ عبرَ البريد والاكتفاء بالبضاعة المستعملةِ وغيرِ المغرية.
صحيفةُ “الوطن” الموالية قالت في تقريرٍ لها إنَّ سيدةً انتظرت استلامَ طردٍ أرسلته أختُها من الإمارات إلى دمشق، ليصلَها بعد فتحِه وفقدانِ بعضِ الأحذية والحقائبِ التي تتجاوز قيمتُها مليوني ليرة سورية، لتردَّ شركةُ الشحن بعدَ سؤالها أنَّه لا علاقةَ لهم والبضاعةُ التي تردُ إلى الشركة تصلُ مفتوحةً.
أما مديرُ شركة الشحن التي نقلت الطردَ قال: “نحن أكثرُ المتضرّرين من عملية النبش ونحذّرُ الزبائنَ من عدم إرسال أيّ بضاعةٍ جديدة أو ذاتِ قيمةٍ ثمينة، لأنَّه للأسف يتمُّ نبشُها وسحبُها من بعض البضائع المرسلة من دونِ علمنا”.
مشيراً إلى أنَّ “بعضَ الأغراض يتمُّ أخذُها من الجمارك وهناك قسمُ مصادرات يمكن المراجعة بها وقسمٌ آخرُ تُفقد لا نعلمُ عنها شيئاً”.