سعدُ الحريري يعلّقُ ساخراً حولَ عملياتِ التهريبِ على الحدودِ السوريةِ اللبنانيةِ فما القصة؟!
علّق رئيسُ الحكومة السابق سعدُ الحريري على فضيحة عمليات التهريب التي يرعاها حزبُ الله على الحدود السورية اللبنانية قائلاً: “سوقُ سوريا مهمٌ بس لما يكون في نظام موجود… بس نقلب نظامنا الاقتصادي إلى نظام متل سوريا هيدي مش واردة”.
وأضاف “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رجل صادق وأنا ما كنت قادر سكّر الحدود لأنّ كان في مصالح بين السوريين وبين اللي بيشتغلوا معن كانوا أقوى مني، وجزء منن هو حزب الله”.
وسأل الحريري أنّه “ما دام سيدر هو الحلّ والآن أصبح بالنسبة إليهم الحلّ لماذا لم يتمّ العمل به وعرقلته”؟ أجاب: “انتظرنا المصيبة حتى قرّرنا التزام سيدر بعدما كان الدعم 11 مليار أصبح اليوم أقلّ بكثير”، مضيفاً، “مَن عرقل سيدر أثناء رئاستي للحكومة هم أنفسهم ضدّ الإصلاح”.
وقال في دردشة مع الإعلاميين: “لا أريدُ الانتقاد لمجرد الانتقاد ولكن أرى أنّ كلَّ طرفٍ في الحكومة يتحدّث بعكس الآخر وحتى الأطراف السياسية، كلٌ واحد عم يحكي شي، بموضوع الخطة الاقتصادية”.
ولفت إلى أنّ “المشكلة بطريقة مقاربة الأمور “ما فيك تقول بدك تروح على سيدر وتعادي الخليج والمجتمع الدولي” هيدا الموضوع في جزء منه على حزب الله وفي جزء تاني بيتحمله التيار الوطني الحرّ اللي عم يبهدل اللبنانيين بالخارج”.
ورأى الحريري أنّه “في وقت يتخبّط فيه البلد نرى مسؤولاً في مؤتمر صحافي ينادي بحقوق المسيحيين فنحن كلّنا لبنانيون، إلى متى بدنا نضلّ نحكي عن حقوق كلّ طائفة؟”. وبملفّ الكهرباء، قال الحريري، “صحيح كما قال رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل المشكلة قائمة من 74 وأنا أقولُ من 88، وما بقى يرجعني بالتاريخ أنا كمان برجعه.