سفيرُ تركيا السابقُ في سوريا: 11 عاماً من الأزمةِ السوريةِ لا تُحلُ بينَ ليلةٍ وضحاها

قال السفير التركي السابق في سوريا عمر أونهون، في تقييمه للقاء الذي جمعَ شخصيات من الحكومة التركية مع نظام الأسد في موسكو إنَّ حلَّ المشكلات المتراكمة طوال 11 عاماً لا يكونُ بين ليلة وضحاها.

وأشار السفيرُ السابق “أونهون” في تصريحات لمواقع تركية إلى أنَّ أنقرة تريد التقرُّبَ من نظام الأسد لذا أعطتْ “الضوء الأخضر” لبدء عملية التطبيع، وذلك بضغطٍ روسي على النظام، وهذا ما أدّى إلى عقدِ لقاءات على مستوى سياسي.

وفسر “أونهون” رغبةَ تركيا بالتطبيع مع نظام الأسد بأنَّها محاولةُ إيصال رسالةٍ المواطنين قبل الانتخابات مفادُها “نحن نقوم بشيء ما” فيما يتعلّق بقضية اللاجئين أو طلّابِ اللجوء وحزبِ العمال الكردستاني المصنّفِ على قوائم الإرهاب التركية.

كما علّق “أونهون” على العمليةِ العسكرية التركية في سوريا والتي كثُرَ عنها الحديثُ بالآونة الآخيرة: “لا يمكن تحقيقُ هدفِ العملية عن طريق العسكرة فقط، بل أيضاً عبرَ المحادثات السياسية مع نظام الأسد وموسكو” موضّحاً بأنَّ الأمرَ سيستغرق وقتاً حتى تمرُّ أزمةُ الثقة بين البلدين.

وأكَّد”أونهون” على أنَّ أزمة  اللاجئين بأمانٍ، وهي على رأس أولويات تركيا، وأضاف، “هناك أزمةٌ اقتصادية كبيرة في سوريا إلى جانب وجودِ ما يقرب من 70 ألفَ مسلّحٍ في الشمال، بالإضافة إلى ذلك، لا يعطي الأسد الذي يسيطر على نحو 55 في المئة من البلاد، أيَّ ضمانات أمنيّة للعائدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى