مؤشّرُ المعيشةِ العالمي: مدينةُ دمشقَ.. أسوأ مدينةٍ للعيشِ في العالمِ

صنّفت العاصمة السورية دمشق كأقلِّ مدن العالم ملائمة للعيش للعام 2019، وبقيت في أدنى مستويات التصنيف خلال السنوات الـسبع الأخيرة.

وبحسب مؤشّر المعيشة العالمي الذي تعدّه وحدةُ الاستخبارات في مجلة “إيكونوميست” تذيلت مدينة دمشق آخر التصنيف لتكون أسوأ مدينة للعيش بين مدن العالم.

وتعتمد المجلة في تصنيفها على عددٍ من العوامل مثل مستويات المعيشة ومدى انتشار الجريمة، والبنية التحتية والنقل، وأيضاً حصول السكان على التعليم والرعاية الصحية، وكذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي.

واختيرت العاصمة النمساوية فيينا كأفضل مدينة للعيش والإقامة في العالم، وتفوقت على مدينة ملبورن الاسترالية التي كانت تصدّرت القائمة لسبع سنوات على التوالي.

ويقيّم مؤشر الإيكونوميست 150 من مدن العالم حسب 30 عنصراً مختلفاً تستخدم للتوصّل إلى تقييم يتراوح من الصفر إلى الـ 100.

وبيّن التقرير الذي نُشر الثلاثاء الفائت، أنّه إلى جانب دمشق، حلّ في المراكز العشرة الأخيرة بالقائمة، العاصمة الليبية، طرابلس، والعاصمة الجزائرية، الجزائر، وذلك إلى جانب لاغوس بنيجيريا ودكا ببنغلاديش، وكراتشي في الباكستان، إضافة إلى بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة وهراري في زيمبابوي ودوالا في الكاميرون، وكراكاس في فنزويلا.

دمشق هي إحدى أعرق المدن الموجودة ليس في الوطن العربي وحسب بل في العالم بأسره، فقد كانت دمشق منذ القدم مهداً للعديد من الحضارات، وقد كانت أيضا،ً وما زالت إحدى أقدم العواصم في العالم.

كانت مدينة دمشق عاصمةً للعديد من الحضارات حتى أصبحت في زماننا الحالي عاصمةً للجمهورية السورية، فقد ولد وتعلم على أرض دمشق العديد من العظماء عبر التاريخ الإنساني.

وأطلق عليها العديد من الألقاب المختلفة كمدينة الياسمين لكثرة الياسمين فيها واشتهارها به، وتُعدّ مدينة دمشق أيضاً أقدم مدينة مأهولةٍ بالسكان، أيّ أنّه منذ استيطان دمشق للمرّة الأولى لم يتمّ هجرها مطلقاً.

وفي ظل حكم نظام الأسد وخلال سنوات الثورة السورية انتشرت في دمشق جرائم القتل والسطو المسلح وتجارة المخدرات والمسكرات وتعاطيهما في ظل تسلّط الميليشيات والشبيحة وأفرع مخابرات نظام الأسد على الأهالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى