سيناتور أميركي يطالبُ باستمرارٍ عزلَ رأسِ نظامِ الأسدِ بدلَ دعوتِه لقمّة، المناخِ في الإماراتِ.
طالب سيناتور أمريكي باستمرار عزلَ رأس نظام الأسد “القاتل”، بدلاً من دعوته لحضور قمّةِ المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال السيناتورُ الجمهوري بمجلس الشيوخ الأميركي جيم ريتش، إنَّ العالمَ يراقب ما إذا كان رأسُ نظام الأسد سيحضر قمّةَ المناخِ “كوب 28” في الإمارات العربية المتحدة بعدَ جرائم الحرب التي ارتكبها والمذكرةِ الفرنسية باعتقاله.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أمسِ الاثنين، أنَّه “بدلاً من توجيه الدعوات يجب على الجميع الاستمرار في عزلِ هذا القاتلِ ومحاسبته على فظائعه”.
وكان القاضي السابق في الجنائية الدولية، السيرُ هوارد موريسون قد دعا في وقتٍ سابقٍ لإلغاء دعوةِ رأس نظام الأسد، لحضور قمّة المناخ بالإمارات، مؤكّداً أنَّه “مسؤولٌ عن كارثة بيئية وإنسانيّة واضحة ومستمرّةٍ في سوريا”.
وقال موريسون إنَّ الأسد “مسؤولٌ عن الدمارِ الشامل والأضرار التي لحقت بالبيئة” في سوريا، من خلال الهجماتِ التي شنّتها قواتُه، وحملاتِ القصف واستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب المستمرّةِ منذ سنواتٍ في سوريا.
وفي أيار الماضي، دعت أبوظبي رأسَ النظام لحضور مؤتمرِ المناخ الذي تنظّمُه الأممُ المتحدة وسيُعقد في دبي، حيث من المتوقّع أنْ يشاركَ في المؤتمر خلال الشهر الجاري كلٌّ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وفي 15 الشهر الجاري، أصدر القضاءُ الفرنسي الثلاثاء مذكّرةَ اعتقال دولية بحقُّ الأسد و3 مسؤولين آخرين بينهم شقيقُه ماهر الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائمَ ضدَّ الإنسانية من جرّاء هجمات باستخدام أسلحة كيميائية محظورةٍ صيف عام 2013 في الغوطة الشرقية بريف دمشق.