شابٌ سوريٌّ ينتحرُ شنقاً في لبنانَ

عثرت السلطات اللبنانية على السوري وليد المعلم مشنوقاً في منزله في بلدة برّالياس بمنطقة البقاع الأوسط رغمَ أنّه عرّيسٌ جديد.

وقال صديق وجار للمعلم إنّ “وليد عريس جديد” لم يمضِ على زواجه سوى 7 أشهر وزوجته حاملٌ ومنزله بالأجرة.

وأبدى استغرابه من إقدام وليد على الانتحار لأنّه جارٌ طيب وحنون ومؤمن ولم ألمسْ من أحاديثه أنّه يائس أو يواجه مشكلة
”.
وأشار إلى أنّ المعلم “كان يبحث عن عمل طيلة الفترة الماضية لكنّه فشل في ذلك”.

وأضاف ايضاً أنّ المعلم “يجيد العمل في معظم الحرف والمهن، وكان قد عمل مؤخّراً حدّاداً ومنقِذاً في أحدِ المسابح”.
و “وليد المعلم” هو ابن مدينة دمشق يبلغ من العمر ثلاثين عاماً قدِمَ إلى لبنان برفقة والدته ولكنّه عانى من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرّ بها السوريون في لبنان بسبب التمييز العنصري وانعدامِ فرص العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى