شاركَ في الحربِ السوريةِ … اغتيالُ ضابطٍ إيرانيٍّ في طهرانَ

أفادت وكالةُ الأنباءِ الإيرانيّة الرسمية باغتيالٍ عسكري إيراني، ممن شاركوا في الحربِ السورية، خلال عمليةِ إطلاق نارٍ جنوبي العاصمة طهران.

ونقلت وسائلُ إعلامٍ محليّة عن الحرس الثوري قولَه إنَّ العسكري “حسن صياد خدايارى”، وهو ضابطٌ شارك في الحرب السورية، واصفاً العمليةَ بـ”الإرهابية”.

كما ذكرت تقاريرُ صحفيةٌ أنَّ خمس طلقات أطلقت على العقيد في الحرس الثوري الإيراني “صياد خدايى”، أصابته حينما كان متواجداً بسيارته بمنطقة سكنية قرب منزله في شارع مجاهدي الإسلام بطهران.

وأشار الحرسُ الثوري إلى أنَّ شخصين أطلقا النار من درّاجة نارية على سيارة خدائي، وأنَّ الأخير تعرّض لإصابةٍ في رأسه، أدّت لمقتله.

وبدأت السلطاتُ الإيرانية إجراءات للقبضِ على المهاجمين اللذين هربا من المكان.

واتّهم الحرسُ الثوري جهاتٍ تابعة “للاستكبار العالمي” بالوقوف وراءَ الاغتيال، بحسب ما نقلته وسائلُ الإعلام الإيرانية، فيما لم تعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن العملية إلى حدِّ اللحظة.

وأعلن الحرسُ الثوري الإيراني تفكيكَ خليةٍ على صلة بالاحتلال الإسرائيلي وجهاز الموساد، مؤكّداً أنَّ الخلية كانت “توجّه من قِبل جهاز الاستخبارات الصهيوني للقيام بأعمال خطفٍ وتخريب”، على حدِّ تعبيره.

وأدان المتحدّثُ باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده عمليةَ الاغتيال، قائلاً إنَّ “أعداءَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الألداء أظهروا مرّةً أخرى طبيعتَهم الشريرة باغتيال أحدِ كوادر حرسِ الثورة الاسلامية المضحّين”.

وأضاف إنَّ “هذه الجريمة اللاإنسانية التي ارتكبتها عناصرُ إرهابيةٌ عميلةٌ للاستكبار العالمي تأتي في منتهى الأسف، في ظلِّ دعمِ وصمتِ الدول التي تدعي محاربة الإرهاب”.

وزعم “خطيب زاده” وفقاً لوكالة “إرنا” الرسمية، إلى أنَّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من ضحايا الجرائم الإرهابية منذ أكثرَ من أربعة عقودٍ”، مدّعياً أنَّ “الإرهابيين يحاولون منعَ الشعب الإيراني العظيم من التحرّك نحو تحقيق أهدافه السامية وعرقلةِ مسيرته الشامخة، غيرَ مدركين أنَّ دماءَ الشهداء تضمن بقاءَ وشموخ هذا الشعب والبلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى