شخصٌ يستغلُّ السمعةَ السيّئةَ لقواتِ الأسدِ وينتحلُ صفةَ ضابطٍ من أجلِ ابتزازِ النساءِ ماديّاً

يُخيّم الفلتانُ الأمني على مناطق سيطرة نظام الأسد، وازدادتْ بشكلٍ ملحوظٍ أعدادُ الجرائم التي تكشف عنها حكومةُ النظام بسببِ الانتشار الكبير للسلاح والمخدّراتِ.

ومؤخّراً زادت الجرائمُ التي يرتكبها أشخاصٌ ينتحلون صفةَ ضبّاطٍ في قوات الأسد وأفرعه الأمنيّة، من منطلق أنَّ الضبّاط يحقُّ لهم ما لا يحقُّ لغيرهم، وبسببِ خوفِ المدنيين منهم.

حيث ذكرت وزارةُ الداخلية بحكومة نظام الأسد أنَّها ألقت القبضَ على شخصٍ ينتحل صفةَ ضابطٍ، ويستغلُّ هذا الشخص السمعةَ السيّئةَ لضبّاطِ قوات الأسد والخوفَ منهم، من أجل ابتزاز النساء مادياً عن طريق مواقعِ التواصل الإجتماعي.

وفي التفاصيل، ذكرت وزارةُ الداخلية التابعةُ لنظام الأسد في منشور على “فيسبوك” أنَّها أوقفت محتالاً في دمشق يقوم بانتحال صفةِ ضابطٍ ويبتزُّ النساء والفتيات بمبالغَ مالية.

وأضافت، “وردت شكوى إلى قسم شرطةِ التضامن في دمشق حول تعرّضِ امرأة للابتزاز مادياً من قِبل شخصٍ تعرّفتْ عليه عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام الشخصُ المذكور “بانتحال صفةِ ضابطٍ وأوهمَها أنَّه من ذوي النفوذ والسلطة”.

وتابعت، “من خلال التحرّي عنه قام قسمُ شرطة التضامن بإلقاء القبضِ عليه وتبيّنَ أنَّه يُدعى ( مراد . م )، واعترف خلال التحقيق بإقدامِه على ابتزاز المواطنة المذكورة”.

وبحسب الوزارة، “اعترف أيضاً بابتزاز أكثرَ من عشرِ نساء بنفس الطريقة عن طريق مواقعِ التواصل الاجتماعي”، مشيرةً إلى أنَّ جواله وُجد فيه خلال التحري، أدلّةً تثبتُ ذلك وتمَّ التحرّزُ عليه.

وبيّنت وزارة الداخلية أنَّ التحقيقاتِ ما زالت مستمرّةً مع المقبوض عليه، وسيتمُّ تقديمُه إلى القضاء المختصِّ.

وتأتي هذه الحادثةُ بعد أيامٍ من إلقاء شرطة ببيلا في ريف دمشقَ القبضَ على شخصٍ ينتحل صفةَ ضابطٍ في قوات الأسد، ويمتهنُ الاحتيالَ على مصابي قوات الأسد وذوي القتلى بحجّةِ تأمين خدماتٍ لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى