شركةُ الاتصالاتِ الخليويةِ “mtn” تقرّرُ الانسحابَ من سوريا والسببُ؟

أعلنت أكبرُ شركة اتصالات في إفريقيا “إم تي إن” اليوم الخميس 6 أب, أنّها ستنسحب من منطقة الشرق الاوسط للتركيز على إفريقيا وستلغي توزيع أرباح الأسهم التي كانت قيد الدرس للتمكن من تجاوز جائحة كوفيد-19.

وقال روب شوتر رئيس المجموعة الجنوب إفريقية ومديرها التنفيذي في بيان يظهر نتائجها للنصف الأول من العام “قرّرت إم تي إنْ تبسيط عملياتها والتركيز على إستراتيجيتها الإفريقية وبالتالي ستخرج أصولها في الشرق الأوسط بطريقة منظّمة على المدى المتوسط”.

وأضاف “كخطوة أولى، نحن في مناقشات متقدّمة لبيع حصتنا البالغة 75 في المئة في إم تي إن سوريا”.

وتدير الشركة التي أسست في العام 1994، العمليات في سوريا والسودان واليمن وإيران ضمن منطقة الشرق الأوسط وتشمل أيضاً أفغانستان.

وقد أظهر البيان أنّه في الفترة من كانون الثاني إلى حزيران، ارتفعت قاعدة مشتركي “إم تي إن” بمقدار 10,6 مليون شخصٍ ووصلت إلى 251,5 مليون مقارنة بنهاية العام 2019.

وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات 10,9 في المئة إلى 41,8 مليار راند (2,38 مليار دولار).

وأوضح شوتر “حققت “إم تي إن” نتائجَ ممتازة لهذه الفترة نظراً إلى الظروف التجارية الصعبة التي تفاقمت بسبب التحدّيات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة التي سبّبتها جائحة كوفيد-19″.

أشار إلى أنّ تلك الأرقام تُعزى خصوصاً إلى غانا ونيجيريا بالإضافة إلى “التحوّل المرضي” في جنوب إفريقيا.

ومع ذلك، لم يتمّ الإعلان عن توزيع أرباح الأسهم بسبب عدم اليقين الناتج عن تأثير كوفيد-19، وفق البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى