شهداءُ وجرحى بقصفٍ روسيٍّ على ريفِ إدلبَ
استُشهد خمسة مدنيين وأصيبَ آخرون بجروح، منتصف ليلة الاثنين، جرّاء قصفٍ جويٍّ بالصواريخ والبراميل المتفجّرة على مناطق متفرّقة في ريف إدلبَ الجنوبي، وسط حركة نزوح ضخمة لما بقي من عوائل في قرى جبل الزاوية.
وقال مراسل شبكة المحرّر إنّ طيران الاحتلال الروسي استهدف الأحياء السكنية في مدينة سراقب، مستخدماً صواريخَ شديدةَ الانفجار، ما أدّى إلى استشهاد مدني شاب، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بينهم طفلة.
وأضاف المراسل أنّ طيران الاحتلال الروسي قصفَ سيارةً للدفاع المدني كانت تعمل على نقل عائلة نازحة في قرية بزابور بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى استشهاد رجل وزوجته واحتراق سيارة الدفاع المدني.
وأشار إلى أنّ مدنيَين آخرين استُشهدا بقصفٍ لطائرات الاحتلال الروسي على بلدة شنان في الريف جنوب إدلب.
وفي الأثناء، تشهد مدن وبلدات جبل الزاوية حركة نزوح ضخمة لما تبقى من عوائل ومدنيين مقيمين فيها بعد سيطرة قوات الأسد على مناطق قرب مدينة معرة النعمان.
ووثّق فريق “منسّقو استجابة سورية” نزوح أكثر من 5314 عائلة خلال الـ24 ساعة الماضية من ريف محافظة إدلب الجنوبي.
وتشهد معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي حملة قصف جوية وبرية مكثّفة من قِبل قوات الأسد وحليفه المحتل الروسي، حيث تقصف هذه المناطق بشكل يومي, بالتزامن مع مواجهة فصائل الثورة السورية لعشرات عمليات التقدّم على المنطقة وإجبارهم على الانحياز من بعض المواقع جرّاء القصف المكثّف.