شهداءُ وجرحى بقصفٍ صاروخي لقواتِ الأسدِ وروسيا في إدلبَ وحلبَ
استُشهد مدنيان وأصيب تسعة آخرون بينهم طفلان أمس الثلاثاء نتيجة قصفِ قوات الأسد لمنازل مدنيين في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب ومنطقة ترحين التابعة لمدينة الباب شمالَ شرقي حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ قوات الأسد وروسيا استهدفوا أمس الثلاثاء 9 من شباط، حراقات النفط في منطقة ترحين بصاروخ أرض- أرض من نوع “توشكا”، محمَّلٍ بقنابل عنقودية.
أدّى القصف لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين، واندلاع حرائق “ضخمة جدًا” بسبب وجود عددٍ كبير من خزّانات الوقود ومصافي التكرير البدائية، بحسب “الدفاع المدني” الذي نشر مقطعًا مصورًا لعملية إخماد الحرائق عبْرَ “فيس بوك”.
في سياق متصل، أصيبت عائلة مكوّنة من خمسة أفراد (طفلين وامرأتين ورجل) بينهم ثلاث في حالات خطرة، بقصف مدفعي ببلدة البارة جنوبي إدلب.
واستجاب “الدفاع المدني” خلال كانون الثاني الماضي لـ 87 قصفًا من قبل نظام الأسد وروسيا على الشمال السوري، ما أدّى لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي 4 من شباط الحالي، قصف النظام بـ 80 قذيفة مدفعية بلدة البارة وقرية الفطيرة، ما أدّى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.
ووثّق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات الأسد وروسيا، منذ آذار حتى نهاية عام 2020، رغم خضوع المنطقة لاتفاق “موسكو” الذي نصَّ على وقفِ إطلاق النار.